طائفة الأرمن البروتستانت تطلق ٨٧ مشروعاً صغيراً بحلب

الجماهير || أوهانيس شهريان

 اختتمت طائفة الأرمن البروتسانت، أمس الجمعة في كنيسة “بيت إيل”، مراحل مشروع دورات التدريب المهني الذي يستهدف الشباب لدعمهم وتمكينهم ومساعدتهم للدخول إلى سوق العمل بعد إكسابهم المهارات اللازمة.

 وقال رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية القس الدكتور هاروتيون سليميان للجماهير: نختتم اليوم الدورة الثالثة من مشروع دورات التدريب المهني الذي اطلقته طائفة الأرمن البروتستانت في حلب وبالتعاون مع مجلس كنائس الشرق الأوسط مستهدفة ١٢٠ شاب وشابة خضعوا لدورات مهنية في ١٤ مهنة ضمت الحرف والتقانة والمعلوماتية. انتقت الطائفة ٨٧ متفوق ممن خضعوا للدورات المهنية وبعدها دورة ريادة الأعمال لتزويدهم بالمعدات اللازمة للبدء بمشاريعهم الصغيرة.

 وأضاف: تجسد مبادرة دورات التدريب المهني وعي وإدراك الكنيسة لدورها الفعال والبنّاء في المجتمع ونعتبر تشجيع ودعم الشباب رسالة وطنية تترجمها الكنيسة وتبعث عبرها رجاء جديد للمجتمع الحلبي بعد سنين من الصعاب.

 بدوره، أشار رئيس غرفة تجارة حلب عامر حموي وقال: إن غرفة التجارة وكادرها في جهوزية لمساعدة الشباب المبدعة لاطلاق مشاريعهم المميزة ومساندتهم في مواجهة الحصار الاقتصادي كجيش اقتصادي رديف للجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب. سورية تحتاج في المرحلة القادمة إلى القوى الشبابية في دوران عجلة الاقتصاد التي تعتمد كثيرا على المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر.

 ونوهت عضو مجلس الشعب الدكتورة لوسي اسكه نيان أن تكمن أهمية المشاريع الصغير في كونها نابعة من الوضع الاقتصادي الصعب التي تعانيه سورية خاصة ضمن فترات الحرب الاقتصادية التي تتطلب الاعتماد على الجهود الشخصية وهنا يظهر بشكل جلي دور التماسك الداخلي والتعاضد الاجتماعي فهذه الدورات تساعد فئة الشباب للحد من الهجرة والدخول المباشر لسوق العمل، بالإضافة إلى مساهمتها بالدخول بعد فترات زمنية للنهوض بالاقتصاد الوطني ولا يمكن أن تتوقف الجهود عند الحدود الداخلية يجب أن تتصل بالأسواق الخارجية من خلال ربط الجسور مع الدول المحيطة وبالتالي تحولها إلى مشاريع متوسطة أو كبيرة الحجم بهدف النهوض بالاقتصاد الذي يعد مطلباً أساسياً لجميع المواطنين، إضافة إلى أنه ضرورة وطنية.

 

من جانبها، لفتت المستفيدة قمر ضبّة من متدربات دورة الحلاقة النسائية إلى أهمية المبادرة في تحقيق أمنية الشباب لتجسيد مهاراتهم أو اكتشافها عن طريق الدورات الاحترافية وتزويدهم بمقومات المشروع الصغير وتعزيز ثقتهم بانفسهم وقدراتهم.

 ت هايك أورفليان

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار