المرأة الحلبية تبتكر طبخات رمضانية بمواصفات متدنية تتحدى الأسعار!!

الجماهير || وسام العلاش

لم تعد الأكلات الحلبية تُحضر ” على أصولها ” كما تقول ربات البيوت ، فارتفاع الأسعار في كافة السلع جعل الأسرة تعمل على إعادة تحريك اتجاه بوصلة الشراء في شهر رمضان والتلاعب بمواصفات الطبخة الحلبية لتصبح ” على غير أصولها ” فالغلاء سيد الموقف ولا مفر منه وبات يشكو منه المقتدر مادياً قبل الفقير.
هذه أم محمد تحتار فيما إذا باستطاعتها أن تؤمن إفطار اليوم كما اعتادت عليه بأطباقه المتنوعة ، لكنها اصطدمت في حائط الأسعار كما ذكرت واقتصرت مائدتها على صنفٍ واحد فقط.
بينما صفاء حافظت على استمرارية حضور بعض الأكلات المعروفة بحسب ما أوردت مع التحايل في مواصفات ” الطبخة ” كالاستغناء نهائياً عن اللحم واستبدالها بالخضار، وعن تجاربها تذكر بعض الأطباق كالكبة المحشوة بالسبانخ بدلاً من اللحمة و الفطائر المحشوة بالبقدونس والبندورة وبعض التوابل، إضافةً للمحاشي ” الكذوبية ” التي اعتمدت في حشوتها على الأرز والخضار فقط ، متابعةً في حديثها “للجماهير” أن المرأة الحلبية تمتاز بإيجاد الحلول دائماً فيما يخص المطبخ وما تحتاجه الأسرة فالحصار والحرب جعلها تبتكر حيلاً بهدف ضمان معيشة عائلتها ولتؤمن لهم ما يحتاجونه من أجواء رمضانية ولو كانت في الحد الأدنى من الإمكانيات.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار