معروك رمضان يعرك الفقراء ؟!

الجماهير || محمود جنيد

شق علينا ما تضمنه ذلك الحوار الذي بدأ وكأنه هارب من سيناريو مسلسل رمضاني تراجيدي، كانت تلك المرأة تستجدي بائع معروك بأن يبيعها أحد الأقراص البائتة من اليوم السابق بسعر التكلفة لأن أطفالها الأيتام اشتهوه وليس لديها القدرة مثل غيرها على شراء القرص بأربعة آلاف ل.س.
المهم أن البائع تجاوب مع الأرملة التي رحلت بغنيمتها وهي تتمتم بأن المعروك والسوس والتمر هندي الذي كان من مسلمات السهرات الرمضانية وبالمتناول لجميع الشرائح، بات من احلام الفقراء الصغيرة.
بدورنا تابعنا جولتنا على محلات المعروك لرصد الأسعار، التي تفاوتت بين أربعة آلاف للصغير السادة، وتسعة آلاف للمحشو بالقشطة وكريما الموز، أو الشوكولا، وخمسة عشر ألف ليرة محشو ( اكسترا)، وزد على ذلك …
ورغم ارتفاع أسعارها ، هناك من يشتريها طازجة ، وآخرون ينتظرون أن تبيت ليشتروها بنصف ثمنها إن رضي البائع.!

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار