الجماهير || وسام العلاش
بدأ سوق رمضان الخير يشهد إقبالاً كثيفاً على شراء المواد الغذائية بهدف الاستفادة من الحسومات المقدمة عليها وخاصة بعد موجة ارتفاع الأسعار التي سادت الأسواق.
بينما التجار المشاركين في سوق الخير بحسب ما ذكروا أنهم يقدمون عروضاتهم على السلع والبضائع بنسب تخفيضية تصل حتى 50% بهدف كسر حاجز الغلاء وتوفير السلع والمواد الغذائية لكافة المستهلكين .
المشارك زكريا قبلاوي وهو وكيل لشركة “باتنجاني أخوان ” المتخصصة بالمواد الغذائية بين أن عروضه التخفيضية مستمرة طيلة أيام السوق فسعر ليتر زيت عباد الشمس /12/ ألف بينما يباع في السوق بسعر/16/ ألف ، و السمنة طرحت بسعر /25/ ألفاً للكيلو الواحد بعد أن كانت بسعر /32/ ألفاً.
المشارك أسامة جذبة وكيل شركة هناء للمواد الغذائية قال بأن الحسومات تتراوح 20-25 % حيث طرح سعر المرتديلا من الحجم العائلي بسعر/12500/ بعد أن كان سعرها / 16300/ .
“شركة زهرة المدائن” لبيع البقوليات المغلفة طرحت كذلك الأمر مواداً منوعة من الحبوب وبحسومات تصل بفارق 400-500 ليرة للسلعة الواحدة فسعر كيلو العدس /6500/ بينما يباع في الأسواق /6900/ أما البرغل فطرح /4500/ والأرز /2500/ ، بينما العروض التي كانت بنسبة 40% تشمل مادة الطحين /2500/ بدلاً /3800/ وأرز الكبسة حيث طرح /3600/ بعد أن كان /6500/ .
وكان لكعكة رمضان حضوراً واسعاً وعروضاً تخفيضية كما تحدث الصناعي عرابي أبو بكر حيث طرح بسعر /3500/ إضافةً لتشكيلة واسعة من الحلويات الرمضانية المتداولة.
وفي ركنٍ آخر بعيداً عن المواد الغذائية ومستلزمات شهر رمضان، كانت عروض المنظفات حاضرة وبشكل واسع على كافة المواد وبحسومات تصل من 20-50% من السلع التي تشمل مساحيق الغسيل والصابون وسائل الجلي وصابون الغار، بينما سعرت حفائض الأطفال بسعر / 14/ ألفاً عن سعرها الأصلي ويبلغ /15500/.
وكان لمؤسسات القطاع العام مشاركة واضحة في أسواق حلب كالسورية للتجارة والتي طرحت سلتها الرمضانية إضافة لمشاركة المؤسسة العامة للدواجن حيث عرضت مادة البيض وزن 2كغ ومافوق بسعر تشجيعي /11500/ ، بينما طرحت مؤسسة الإسكان العسكري مجموعة من منتجاتها كصابون الغار وبعض المنظفات بأسعار تشجيعية فصابون الغار سعره /8/ آلاف بوزن 600غرام .
وإلى جناح الألبسة فكانت واسعة ومتعددة حيث ذكر المشارك بلال خلوف المندوب عن شركة زينو للألبسة أن نسبة العروضات تصل لنسبة 90% تشمل ملابس الأطفال بسعر /10/ آلاف للقطعة الواحدة وتتألف من قميص وبنطال، إضافةً للملابس النسائية بسعر /20/ ألفاً.
هكذا بدأت أجواء هذه التظاهرة الاقتصادية في البيع والشراء مع بدايات افتتاح السوق والذي يعتبر جزءاً من مجموعة أسواق حلب والتي تسمى “سوق طريق الحرير ” حيث يستمر طيلة شهر رمضان .
ت: جورج أورفليان