#الجماهير || مع الظروف المعيشية الصعبة مازالت عائلات من الأشد ضعفاً تجدُ في تأمين الاحتياجات الغذائية لأسرهم أمراً من الصعب تحقيقه.
ومنهم السيدة مريم التي توفي زوجها منذ 12 عاماً، وتعيش الآن بمدينة السفيرة في ريف #حلب مع 10 أفراد هم أطفالها وعائلاتهم، لتتحمل بمفردها عناء توفير قوْتٍ يوميٍ لهم بعد إصابة أكبر أبنائها بقدمه؛ منعته من العمل.
لكن ومنذ أن بدأ مطبخ السفيرة بتوزيع وجبات مطبوخة استعادت مريم شعورها بالاطمئنان على عائلتها، فتقول: (أصبحت لا أفكر في ماذا سأضع لعائلتي على مائدة الطعام، حتى أنّ محمود وهو أصغر أحفادي يرافقني يومياً عند ذهابي؛ متلهفاً طُوال الطريق لمعرفة ماذا ستكون وجبة اليوم).
إذ تُقدم شعبة السفيرة في ريف حلب التابعة لمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري عبر مطبخها 5000 وجبة مطبوخة يومياً، بالتعاون مع اللجنة الدّولية للصليب الأحمر؛ لتغطي الحاجة التغذوية اللازمة لـ 1,112 مستفيداً من العائلات الأشد ضعفاً والأيتام والأرامل وكبار السن بلا معيل.