الجماهير || أوهانيس شهريان
احتفلت كنائس حلب التي تسير على التقويم الغربي، اليوم الأحد، بعيد الفصح جامعة الرعايا حول رجاء قيامة سورية من الصعاب والحصار الجائر عليها.
وقال المطران انطوان شهدا متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الكاثوليك للجماهير: تشكل قيامة المسيح رمزا للسلام وهو ذات السلام الذي ننشده للعالم أجمع بدلا من الحروب والدمار والقتل. نتوق إلى السلام ذاته الذي كنا ننعم به قبل الحرب على سورية حيث أمنته لنا بلدنا ونعيش تحت كنفه وحمايته.
بدوره، شدد القس الدكتور هاروتيون سليميان رئيس طائفة الأرمن البروتستانت في سورية وقال: القيامة ليست مجرد احتفال وطقوس نكررها كل عام انما يقين ثابت نسير به مهم تبدلت الظروف والأيام وهنا في سورية تجمعنا القيامة حول أمنياتنا الصادقة بقيامة سورية من محنتها والانتصار على الصعاب.
كما أضاف القس عبدالله حمصي راعي كنيسة الاتحاد المسيحي الانجيلية الوطنية وقال: يحتفل أهالي حلب بعيد القيامة في ظروف صعبة مقارنة بالأعوام ما قبل الحرب على سورية. يبقى رجاؤنا واحدا ويتمحور حول القيامة التي ستأتي بنصر جديد للأرض التي حملت رسالة قيامة المسيح الى العالم مانحة الرجاء للشعوب بغد جديد أفضل.
ت هايك أورفليان