المحاربون القدماء : في يوم الجلاء نستمد العزيمة من بطولات الآباء والأجداد ونراهن على تحقيق النصر ..

الجماهير || أسماء خيرو

لفت العقيد المتقاعد محمود خضير عضو في شعبة المحاربين القدماء إلى أن عيد الجلاء هو العيد الوطني الذي يعبر برمزيته عن جلاء المستعمر الفرنسي عن أرض الوطن إنما هو تعبير عن التلاحم حول القيادة وركائز الوحدة الوطنية وتعبير عن الشهادة التي أصبحت ظاهرة شعب يتوق إلى الحرية وعن أبطال رفضوا إلا أن يكون الوطن حرا عزيزا كريما ، وهاهو شعبنا يواجه مخاطر الاحتلال الصهيوني والاستهداف العالمي، فيقف بكل إباء خلف القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد والجيش العربي السوري سليل أبطال الجلاء ليقض مضاجع الإرهاب وأدواته الوظيفية وداعميه ومموليه ضارباً أروع الأمثلة في النضال وتقديم التضحيات ، إذ استطاع أن يحقق النصر التدريجي على الإرهاب في أغلب مواقع الجغرافيا السورية وأن يؤكد ماقاله الرئيس بشار الأسد: بأن الاستقلال الحقيقي والانتصار الحقيقي اليوم هو الانتصار على الإرهاب وتحرير كل شبر من أراضي الوطن الغالي سورية والقضاء على العملاء والمأجورين الذين وضعوا أحلامهم في الحضن الأمريكي أن يجدوا أنفسهم إلا على مزبلة التاريخ ، منوها بأن سورية في ذكرى الجلاء مازلت تستمد من عزيمة الثورات الوطنية ومقاومة المستعمر القوة والمنعة وتسير بنفس النهج الرافض لكل أشكال الاحتلال ،مؤكدة بأن القائد المؤسس حافظ الأسد لم يتنازل عن أي شبر من الأرض كما لم يتنازل الآباء والأجداد ، وكذلك التصميم ذاته والإرادة ذاتها لاتنازل أو تفريط بأي حق من قبل الرئيس بشار الأسد طال الزمن أو قصر.. تحية لأبطال الجلاء الذين صنعوا فجر الاستقلال والحرية وتحية لقوات الجيش العربي السوري التي تلاحق فلول الإرهاب وتتصدى لكل قوى البغي والعدوان وهي تستعد لإعلان النصر النهائي المؤكد بقيادة الرئيس بشار الأسد على الإرهاب والإرهابيين..

وبين الحقوقي العقيد ميشيل أندراوس عضو في شعبة المحاربين القدماء ، بأن اليوم بعد مرور ست وسبعون عاماً على تحقيق الجلاء والاستقلال مايزال الاستعمار بشكله الجديد يطمح للعودة لأنه يخشى من الفكر القومي لحزب البعث العربي الاشتراكي وفكرة التضامن العربي لذلك يسعى لإعادة سيطرته على المنطقة العربية برمتها من خلال سايكس بيكو جديد وفتح الطريق إلى هذا السايكس بيكو هو الفوضى الخلاقة التي أورثتنا كما نرى اليوم الخراب والدمار والقتل والحرق وهتك أعراض الناس الآمنين.
لكن الشعب السوري يراهن على تحقيق النصر وإفشال كافة مخططات العدو من خلال مسألتين هامتين أولاً ثقته بقيادته الحكيمة وعلى رأسها الدكتور الرئيس بشار الأسد وثانيا تماسكه في صف واحد مع الجيش العربي السوري لمواجهة أعداء الوطن من تكفيرين وخونه لتحرير كامل الأراضي السورية .

ت : هايك أورفليان ..

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار