صانعة الدمى أم محمود : أحب عملي لأنه يزرع الفرحة في قلوب الأطفال

الجماهير || عتاب ضويحي

مواد أولية بسيطة وبعض من الخيوط الصوفية والأقمشة ، تمضي أم محمود وقتها في صنع الدمى، قد تفتقر إلى الدقة والإتقان لكنها مصنوعة بحب.

تقول أم محمود منذ ما يقارب الـ 8 سنوات وأنا أصنع الألعاب والمجسمات المختلفة، وازداد تصميمي على الاستمرار لإسعاد الأطفال ورسم البسمة والفرحة على وجوههم، مع غلاء أسعار الألعاب، والطفل كما هو معروف يحب أن يقتني لعبة مهما كانت، وأحاول قدر الإمكان مراعاة الكثيرين على الرغم من أسعاري الرمزية، المهم أن يفرح الطفل.

أحياناً أبيع دمية وأيام لا أبيع شيئا ومع غلاء أسعار المواد الأولية التي أشتريها، إلا أن صنع الدمى مهنتي التي أحب، لأنني أؤمن بالحكمة التي تقول “بالجد والعمل نحقق الأمل”، فأنا لا أستطيع أن أبقى بلا عمل لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي أعيشها فأمي كبيرة بالسن وأختي مريضة سرطان بحاجة للدواء والعلاج، وليس أمامنا باب نطرقه إلا باب الله الرحيم بعباده.

أم محمود وغيرها الكثير من السيدات ممن جبرتهن الظروف للعمل، إلا إنهن يؤكدن على أن المرأة قادرة على تطويع الظروف لصالحها ولا مستحيل أمام حلمهن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار