الجماهير || محمد الأحمد
خلص مؤتمر القطن الأربعين إلى مجموعة من التوصيات وتم وضع برنامج تنفيذي لها.
حيث تم التأكيد على تعميم أرقام الخطة الإنتاجية المعتمدة لمحصول القطن وفق الموازنة المائية المعدة وإعادة النظر بتحديد نسب الزراعات الصيفية على الآبار والتخطيط لزراعة المساحات اللازمة لإنتاج حاجة وزارة الصناعة من الأقطان وزيادة المساحة المزروعة بالقطن على مشاريع الري الحكومية والأنهار.
كما خلصت التوصيات كما بين الدكتور أحمد الجمعة مدير بحوث القطن إلى ضرورة إتباع الزراعة التعاقدية والتعاقد المسبق والعمل على إحداث نظام تعاقد فعال ينظم عملية الإنتاج بين وزارة الصناعة والأخوة الفلاحين المعنيين بزراعة القطن .
وتقوم مديرية الوقاية في وزارة الزراعة بتطبيق إجراءات الإدارة المتكاملة لآفات القطن بكافة عناصرها والإشراف على إعادة تأهيل وتجهيز مختبرات الأعداء الحيوية لمكافحة ديدان جوز القطن وتوسيع نشاطات هذه المكافحة لتشمل الحشرات الثاقبة الماصة وتحديد العتبة الاقتصادية لديدان جوز القطن بكافة أنواعها للمكافحة الكيميائية عندما تصل إلى /10/ يرقات حية /100/ جزء ثمري (قمة نامية- جوز) على أن توضع الحقول المصابة تحت المراقبة الشديدة عندما تصل نسبة الإصابة الى /5/ يرقات حية /100/ جزء ثمري ومنع مكافحة الذبابة البيضاء وبق مسقط براعم القطن بالمبيدات الحشرية.
وشددت التوصيات إلى ضرورة تعزيز دور الوحدات الإرشادية العاملة في مناطق زراعة القطن وتدريب العالمين فيها على نظام الرصد والتحري عن آفات القطن والتعامل مع الأعداء الحيوية وكيفية إطلاقها ودعم هذه الوحدات بالمستلزمات الفنية اللازمة وتشكيل لجان فرعية في المحافظات المنتشرة فيها عشبة الباذنجان البري تتولى مهمة مراقبة تطور العشبة والتنسيق مع من يلزم لمكافحتها.
ولكن بعد هذه التوصيات الكثيرة والتي اختصرنا غالبيتها هل ترى النور وتعود زراعة القطن إلى ألقها؟ .