الجماهير || أسماء خيرو
فقرات فنية تنوعت ما بين تقديم اللوحات الراقصة الشعبية والفلكلورية والتراثية وإلقاء الطفل عصام جنيد للقصائد الشعرية وتقديم اللوحات الإنسانية التي تجسد قوة الإرادة والرغبة في تحقيق النجاح والتميز كانت مجمل ما قدمه الأطفال من ( مدرسة الرشيد ، ومدرسة الغسانية ، والجمعية الخيرية الإسلامية لدار الأيتام ، وجمعية بشرى الغد) خلال احتفالية أقامتها مديرية الثقافة في حلب احتفاء بيوم اليتيم العالمي على مسرح ثقافي العزيزية .
وأوضح جابر الساجور مدير الثقافة في حلب بأن الاحتفالية تجسد مدى اهتمام المجتمع بالأبناء الأيتام والحرص على إدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم مبينا بأن مديرية الثقافة تحرص دائما على إقامة الفعاليات التي تسهم في دمج الأيتام مع أقرانهم الأطفال وتشجيعهم وتوجيهم بطريقة إيجابية تعود عليهم وعلى المجتمع بالفائدة .
وأشار أحمد محسن معاون مدير الثقافة في حلب الى أهمية الاحتفاء بيوم اليتيم الذي يعكس الرعاية والاهتمام ويكرس القيم النبيلة للمجتمع الحلبي مبينا بأن المديرية تحرص دائما على تنفيذ العديد من البرامج الثقافية التي تعنى بإشراك الأطفال الأيتام فيها في سبيل مواساتهم وتقديم الدعم المعنوي لهم .
وبدورها عهد بريدي منسقة الاحتفالية لفتت إلى أن الفعالية أقيمت بالتعاون مع الجمعيات الخيرية ومدارس الأيتام بالإضافة للمدراس العامة ، وذلك لهدفين الأول دمج الطفل اليتيم في المجتمع ومعاملته معاملة المثل، وثانيا لصقل وتنمية مهارات وقدرات الأطفال الأيتام مما يسهم في تقوية شخصيتهم وزرع الثقة فيهم ..
ومن جهته أوضح عمار ديب المدير التنفيذي لجمعية بشرى الغد بأن الجمعية شاركت بفقرتين الأولى بعنوان “إيد بايد” جسدت لوحة إنسانية عن طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، فيما الثانية قدمتها مدرسة التحرير بتقديم لوحات راقصة من الفلكلور والتراث الحلبي ،مبينا بأن الاحتفال بيوم اليتيم للقول: بأن المجتمع يقف إلى جانب اليتيم وهو مستعد لرعايته والاهتمام به ومساعدته بكل السبل وتقديم كل ما ٍيلزم له ماديا ومعنويا.
ت : هايك اورفليان