الجماهير – عتاب ضويحي
من عالمهم الخاص وإيماءات أجسادهم الناطقة بالأمل والفرح إلى تشابك أياديهم واهتزاز أكتافهم، وخبطات أقدامهم على الأرض، انطلقت احتفالية “هكذا نطير هكذا نحلق” التي أقامتها مديرية ثقافة حلب و مديرية المسارح والموسيقا – مسرح حلب القومي احتفاء باليوم العالمي للرقص بمشاركة فرقتي حكمت للرقص المسرحي بقيادة حكمت صانجيان وإنفنتي بقيادة جوني عازار على مسرح دار الكتب الوطنية أمس.
وقدمت الفرقتان طيفا متعددا من اللوحات الاستعراضية الراقصة شملت الفلكلور الشعبي العربي والأرمني والهندي، إضافة للدبكات ورقصات السماح.
وأوضح محمد حجازي مدير المسرح القومي أن وزارة الثقافة أعدت برنامجاً خاصاً للاحتفال بيوم الرقص العالمي بحيث يشمل جميع أنواع الرقص التراثي والشعبي الذي يبوح بسر الطيران ويؤكد على أن الرقص دوزان الأرض، وقدمت الفرقتان المشاركتان لوحات فلكلورية نثرت عطر التراث، إضافة لعرض الباليه لأول مرة على المسرح.
بدوره أشار صانجيان إلى أن حلب كما هي معروفة بالفن والطرب الأصيل كذلك لديها فن الرقص المسرحي الراقي يقدم على المسارح العالمية، ومن خلال اللوحات المنوعة التي قدمتها الفرقة من تراثية وفلكلورية شعبية وفقرة الباليه نحاول إيصال رسالة أمل وسلام ومحبة للعالم.
وفي سياق متصل لفت عازار إلى ضرورة إعطاء فن الرقص حقه ، وتسليط الضوء عليه ليكون في مكانه الصحيح، لأن الرقص عالم فريد ومدهش يخلق الفرح والتغيير ويعبر عن النفس ويعزز الإيمان بالذات والقدرات .
يذكر أن يوم الرقص العالمي طرحه مجلس الرقص العالمي وهو منظمة غير حكومية تابعة لليونيسكو، ويصادف في ال29 من نيسان في كل عام ويهدف لجذب الانتباه إلى فن الرقص وزيادة الوعي بأهميته لدى الرأي العام.
تصوير- هايك أورفليان