فعاليات وطنية : مرسوم العفو تتويج لمراحل سابقة من الانفتاح وبلسمة الجراح

الجماهير || أسماء خيرو

أوضح جمال نسلة المدير الإداري لجمعية لواء اسكندرون بأن مرسوم العفو الشامل رقم/ 7 لعام 2022/ يعتبر مكرمة متزامنة مع عيد الفطر السعيد عيد الفرح والفرج والنصر الأكيد لسورية الغالية…حيث جاء هذا العفو متخطيا لكل المراحل السابقة ، تعزيزاً لثقة الشعب السوري بالدور الريادي للدولة السورية.
وجاء شاملاً لكامل العقوبة متوجاً لسلسلة من المصالحات الوطنية والتسويات التي أجريت على كامل الجغرافيا السورية بنظرة ثاقبة واستراتيجية وحكمة للسيد الرئيس بشار الأسد .
مبينا بأنه تتويج لمراحل سابقة من الانفتاح وبلسمة الجراح تصب في مصلحة سورية والسوريين ومستقبلهم بالترفع عن الجراح والآلام ، الرحمة للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والنصر للشعب السوري الصامد .

فيما المحامي ابراهيم عزوز أمين رابطة الشهيد يوسف العظمة لاتحاد شبيبة الثورة قال في بداية حديثه بأن العفو من شيم الكبار وسيد الوطن عنوان له لافتاً إلى أن مرسوم العفو دليل كبير على طي الماضي وفتح صفحة جديدة أمام المواطنين السوريين الذين غرر بهم من دول الخارج والكثير منهم خارج الوطن وفتحت أبواب الوطن كلها أمامهم عبر سلسلة من القوانين والتسهيلات، وأخلي سبيل المئات وأطلقوا إلى الحرية على أرض سورية الطاهرة وهذا العفو ليس بغريب على سيد الوطن كونه في السابق أصدر العديد والعديد من مراسيم العفو التي أعادت السوريين إلى أعمالهم في كافة المجالات، فالفلاح والعامل والمعلم والطبيب والموظف والطالب والمهندس والمحامي كلهم يشاركون في بناء الوطن ونحن اليوم نعيش مرحلة جديد بعد دحر الإرهاب وانتصار جيشنا الباسل على قوى الشر والظلام لنبدأ معا بسواعدنا المرحلة القادمة مرحلة الإعمار والبناء تحت قيادة الربان السيد الرئيس بشار الأسد حفظه الله ونعاهد الله والوطن أن نكون خلف قيادته الحكيمة والرحمة والخلود لأرواح شهداء سورية وكل عام وسورية بألف خير…

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار