الجماهير || محمد الأحمد
أوضح امين سر غرفة تجارة حلب سامر نواي أن مرسوم العفو الصادر عن قائد الوطن في هذا الوقت هو الاكثر شمولية مقارنة مع مراسيم العفو السابقة باعتبار ان العفو الذي اصدره السيد الرئيس بشار الاسد حفظه الله عشية عيد الفطر يشمل كافة الجرائم الارهابية .
الشارع الحلبي رحب بصدور المرسوم والذي يعتبر عيد ثان للسوريين.
ومن ينظر الى تفاعل الشارع السوري يدرك تمام المحبة لقائد الوطن الذي اصدر مرسوم بتوقيت مهم جدا على كافة الاصعدة داخليا وسياسيا واقتصاديا .
سورية اليوم على ابواب نقلة جديدة بكافة مناحي الحياة وبالتالي سيعود أبناء الوطن سواء في الداخل او الخارج او من شملهم العفو الى حياتهم الطبيعية وهذا يعطي للوضع السوري متانة اكبر بالتزامن مع عودة مئات الآلاف الى بيوتهم وقراهم وارضهم ومعاملهم.
ولا يمكن ان تبنى سورية بدون زنود ابنائها، فالجيش العربي السوري ادى ومازال واجبه في الدفاع عن ارض الوطن وعلى اي مواطن ايضا النهوض بواقع عائلته وحيه وعمله وبالتالي النهوض بالاقتصاد الوطني والتخفيف من حجم اي معاناة اقتصادية ومعيشية.