سرطان السوق السوداء.. والعاملون عليـ….ها!

الجماهير || محمود جنيد

مثل الكثير من الأمور في حياتنا، أصبحت السوق السوداء أمرا واقعا، نتعامل معها حسب مبدأ (نكرهها ونشتهي وصلها)، وهنا تكمن المشكلة التي لا نملك الا التعايش معها ..!
نطالب المواطن بأن يشعل شمعة بدلا من الاستمرار بلعن ظلام الظروف المعتمة، مع علمنا بأنه القائم مقام الشمعة التي تذوب وتحترق ليحيا بنعيم ، من خربها وقعد على تلَتها …!
مولدات الأمبير تحترق لأن بعضها يتم تشغيله على الزيت بدلا من المازوت المقطوع، والبعض يؤكد بأن مايحصل من “خطيَة”المواطن حمال الأسيَة
الذي يبقى وحده من يدفع فاتورتها..
تكاسي الأجرة “هوَرت” أجرتها بسبب تسعيرة بنزين السوق السوداء المرتفعة، والسرافيس باعت مازوتاتها المدعومة في السوق السوداء وأصبح حجز مكان فيها أصعب من الطائرات السياحية الخاصة ، والمواطن وحده يعاني من مرمطتها .
معتمدوا الغاز (الا من رحم ربي) يستبيحون مخصصات المواطن ويفرغون من كل اسطوانه كليو غرام على الأقل ليبيعوه في السوق السوداء، ليقع على رأس المواطن وحده، حد فأسها.
وبالنتيجة ..كل ذلك مع الصحة والعافية، أهون كثيرا من “شوفات” الطابق السادس في مشفى ابن رشد، رغم أن سرطان الفساد المتفشي وتداعياته “أضرب وأدق رقبة” من سرطان الأجساد المتعبة والتي نهشتها الأزمة ومخلفاتها…!!

بإمكانكم متابعة آخر الاخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام ⯑⯑
https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار