الجماهير || عتاب ضويحي
عقد المكتب الفرعي لنقابة المعلمين بحلب مجلسه الفرعي السنوي اليوم على مدرج فرع الحزب .
وتركزت المداخلات حول العديد من القضايا ومن أهمها دعم صندوق خزانة التقاعد بالمشاريع لزيادة إيراداته، رفع سقف الرواتب وطبيعة العمل للمعلمين الفئتين الثانية والثالثة ولأمناء السر والمكتبة والمخبر، رفع سقف الوصفات النقابية في الريف أسوة بالمدينة، الإسراع بوضع مشفى المعلمين بمنطقة سيف الدولة في الخدمة بعد تجهيزه بالمعدات والكوادر، شمل الوالدين بحسميات التأمين بالنسبة للعازبين والزوج أوالزوجة للمتزوجين، تفعيل قانون حماية المعلم على أرض الواقع ومنع التعدي عليه أو اعتقاله إثناء الدوام ، صرف تعويض الفاقد التعليمي وزيادة تعويضات المراقبة والتصحيح وغيرها الكثير من المطالب.
وأشاد أحمد منصور أمين فرع حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي بدور المعلم ومسؤوليته الموكلة له في رفع السوية التعليمية، مؤكدا على ضرورة عدم التفريق بين المعلمين في الريف والمدينة من حيث التعويضات وغيرها.
وحيد زعل نقيب المعلمين في سورية أجاب على الطروحات والتساؤلات، وأشار للخدمات الصحية التي تقدمها النقابة للمعلمين إذ بلغت قيمة الخدمات في العام الماضي /3/مليارات و500 مليون تقريباً لأكثر من 450 ألف معلم، موضحاً متابعة وزارة التربية لرفع سقف الراتب وتعويضات الامتحان والمراقبة.
وقدّم أحمد شومان رئيس المكتب الفرعي لنقابة المعلمين المقترحات والتوصيات التي نتج عنها المؤتمر وعلى رأسها فتح سقف الراتب الفئتين الثانية والثالثة وتقسيمه على حسب الشهادة الثانوية والمعهد، عدم توقيف المعلم أثناء فترة الدوام، منح وصل لباس للمعلم أسوة ببعض المديريات، وغيرها.
ديمتري عيسى عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة بين أن توحيد تعويض المناطق النائية وشبه النائية يحتاج دراسة ومن ثم رفعها للوزارة.
و تطرقت رنا يوسف عضو قيادة فرع حلب للحزب للتسهيلات المقدمة ومتابعة أوضاع المعلمين في منبج.
كما قدم مصطفى عبد الغني مدير التربية توضيحات حول بعض التساؤلات منها إحداث معهد للمعلمين والمدرسين ونقص الكوادر والكتب المدرسية واستلام التالف منها بالتنسيق مع مجلس المدينة والمحافظة لإعادة تدويرها.
و تم تكريم عدد من المعلمين المتقاعدين تقديراً لجهودهم وعطاءهم، وتخلل المؤتمر عرض بانورامي شمل أهم ماتم إنجازه من خدمات ومشاريع لفرع النقابة.
تصوير – هايك أورفليان.