الجماهير || محمود جنيد
أشعر كل مرة بأن التعامل مع الموضوع على سبيل تأدية واجب مفروض ومقرر على جدول المهام ليس إلا.
إذ تأتي الآلية (الصهريج) مثل القضاء المستعجل في غير الوقت المناسب، وفي عز نشاط حركة السير للمركبات التي يتعطل مسيرها، والمارة الذين يتخبطون بحالهم و يهربون من سيل المياه المتدفقة يمنة ويسرة كيفما اتفق وبلا هدف من فوهة الخرطوم، اللهم “رش رش حبك ياجميل “.!
جوهر الموضوع كما قدمنا هو أن ،غاية غسيل الشوارع لا تدرك، بل على العكس تُراكٍم النفايات الرطبة على جنبات الأرصفة والأردفة، وتوحٍل وتطين الشوارع، التي تمتلئ حفرها بتجمعات(رومات) المياه و تصبح زلقة.!!
الصور الملتقطة ظهيرة اليوم من تقاطع إشارات الملاعب في حي الأعظمية باتجاه أوتوستراد الحمدانية ومفرق أرض الصباغ.
وفحوى الرسالة أن تعاملنا مع الأمور لا يجب أن يكون “شل بل”، ومنها غسيل الشوارع الذي يحتاج إلى عدد من الآليات لكل منها مهمة معينة ( الرش والغسيل، تكنيس وترحيل الأوساخ، التعقيم ….)، فأين نحن من ذلك؟!
بإمكانكم متابعة آخر الاخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام https://t.me/jamaheer .