الجماهير – عتاب ضويحي
بهدف دعمهم نفسياً وتنمية موهبة الرسم لديهم، قامت الجمعية السورية لعلاج سرطان الأطفال باصطحاب ما يقارب 20 يافعا ويافعة من مرضى السرطان إلى كلية الفنون الجميلة وزيارة معرض ألوان سورية، عرفهم من خلالها عبيدة قدسي محاضر في الكلية على اللوحات والمواضيع والألوان والمدارس التشكيلية وطرق الرسم.
وعن هدف الزيارة قالت ديما جدعان رئيسة قسم الدعم بالجمعية :أردنا من خلال برنامج الدعم النفسي والأنشطة الترفيهية للجمعية، الترويح عن الأطفال واليافعين فوق عمر ال15 عاماً ، ولفت نظر من لديه هواية الرسم إلى موهبته، ومحاولة تشجيعه ودعمه وتحفيزه على تنميتها والاهتمام بها، إضافة إلى الأثر الإيجابي للزيارات الميدانية للمعارض على العلاج وتقدمه .
وعن المعرض أوضح قدسي أن المعرض يتميز بمواضيعه وأهدافه، إذ كانت الفراشة والوردة أساساً فيه للدلالة على الفرح والعمل والأمل إضافة لمنحوتات جذوع الأشجار والبورتريه ، وتجاوز عدد الفراشات ذات التصميم الواحد وبألوان مختلفة 13 ألفاً، شارك بإنجازها أساتذة وطلاب وموظفو الكلية، ونسعى لأن يكون المعرض فنيا بيئيا جوّالا، يزور الكليات جميعاً وساحات المدينة لكن بأفكار جديدة بعيدة عن النمطية. وعن زيارة أطفال الجمعية أشار قدسي إلى أن أكثر من جمعية رعاية اجتماعية وصحية زارت المعرض، نظراً للبعد والأثر النفسي بالغ الأثر في رحلة علاج للأطفال، وبث الطاقة الإيجابية وزرع الفرح بداخلهم، حتى على طلاب الكلية، إذ تعمل المعارض على سحب الطاقات السلبية لديهم وتحفزهم إيجابياً.
وعن زيارته للمعرض أعرب محمود المحمد 16 عاماً عن فرحه وسعادته لأنه تعرف على فن الرسم بشكل أعمق، مادفعه لحب الرسم رغم كونه كالسهل الممتنع.
تشاركه الرأي فرح كردي17، إذ زادت زيارتها للمعرض من حبها للرسم، وحركت الفراشات بألوانها الجميلة الزاهية رغبتها بتعلم الرسم وتنمية موهبتها بشكل احترافي.
تصوير – هايك أورفليان