الجماهير || محمود جنيد
في إطار بحثنا المتواضع عن بصيص من حلول لأزمة المواصلات التي تتفاقم يوما بعد آخر ، لفت نظرنا انتشار الدراجة الكهربائية ذات الاستطاعة ١٥٠٠ واط، التي أكد لنا أحد مالكيها بأنها تؤدي الغرض، بعيدا عن الشنططة والمرمطة والجري خلف السيرفيسات، وأجرة التكاسي “المصورخة”، لكنه فوجئ عندما علم بأن سعر الدراجة من نفس النوعية حاليا يصل الى 3 مليون تقريبا ، مؤكدا بأنه اشتراها قبل حوالي ستة أشهر بمليون و١٠٠ ألف ل.س.
وأكد رجل ستيني ٱخر يقتني الدراجة الكهربائية ،بأنها مريحة جدا بالنسبة له شحنها لست ساعات يكفيه لمسير ٣٥ كم تقريبا، واعتبرها أحد الحلول لأزمة المواصلات إذا لم تنقطع من التغذية الكهربائية بسبب أزمة الشحن، في حين شاركنا أحد الأشخاص بحديثنا مع الرجل وطرح وجهة نظره بأن الحل يمكن بالدراجة الهوائية« البسكليت » ، لأن واقع الكهرباء غير مستقر .
كلام الرجل العفوي بالنسبة للبسكليت التي لا تحتاج المشتقات نفطية أو كهرباء أو صفة، كحل جزئي لمشكلة المواصلات وبديل مناسب ربما، لم يغب عن بالنا إذ كنا قبلها في سوق الدراجات ( بستان كل أب)، وسبرنا الأسعار التي قال عنها أحد الزبائن بأنها مرتفعة إذ تتراوح بين ٥٢٥ الف حتى ٧٥٠ الف للنوعية التي لا تحتمل ( الدعك)، على حد قوله، لكنها تبقى أفضل من الذل الذي يجده المواطن وهو يبحث وسيلة نقل. !
بإمكانكم متابعة آخر الاخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام
https://t.me/jamaheer