الجماهير || أنطوان بصمه جي
ذكر الدكتور مظهر شعيا مدير عام الهيئة العامة لمستشفى الكلية الجراحي أن الهيئة مستمرة بتقديم خدماتها العلاجية والجراحية ضمن المشفى الكائن بجانب إدارة نقل الدم بجهود أطباء اختصاصيين وباستخدام التقنيات والأجهزة الطبية.
وللاطلاع على أهم الخدمات الطبيبة والعمليات الجراحية النوعية وعدد الأسرة المتواجدة فيه وعدد المراجعين والكادر الطبي العامل والعمليات النوعية التي قدمها مشفى الكلية الجراحي خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الجاري، أكد الدكتور مظهر شعيا خلال حديثه لـ “الجماهير” أن العدد الإجمالي للخدمات المقدمة حتى نهاية شهر أيار بلغت 91771 خدمة، منها 14201 جلسة الكلية الصناعية بمعدل 120 جلسة يومياً وخلال نفس المدة راجع العيادات 2733 مريضا بينما بلغ عدد الخدمات المخبرية المقدمة 71900 تحليلاً مخبرياً.
وأضاف مدير الهيئة العامة لمستشفى الكلية الجراحي وجود 431 حالة استشفاء فيما بلغ عدد العمليات الجراحية 300 عملية إضافة إلى تقديم 1204 خدمة الايكو والتخطيط و919 خدمة للتصوير الشعاعي في حين تم تقديم خدمة تفتيت حصيات لـ 514 مريضاً.
وعن أهم الخدمات الطبية والعمليات الجراحية التي يقدمها المشفى، أكد الدكتور شعيا أن الخدمات الطبية تتركز على عيادات الجراحة البولية والداخلية المتخصصة بالكلية وجلسات غسيل الكلى، مبيناً وجود عمليات نوعية متعلقة بعمليات الكلية من جراحة الحصيات تنظيرياً والتشوهات الخلقية عند الأطفال من تشوهات الأحليل وتشوهات الكلية إضافة إلى عمليات الجراحة التناسلية عند الذكور وأورام المثانة والبروستات تنظيرياً، واستئصال مثانة بشكل جذري وتصنيع مثانة من الأمعاء واستئصالات أورام الكلية الجذري واستئصالات سرطان البروستات إضافة إلى العمليات التصنيعية للتشوهات الخلقية عند الأطفال خصوصاً تشوهات الأحاليل التحتية الصفنية والأعضاء التناسلية المبهمة.
وأكد الدكتور شعيا وجود 73 سريراً لاستقبال الحالات التي تستوجب إجراء عمل جراحي وبالتالي إبقاء المريض في المشفى لأيام عديدة.
وعن العدد الإجمالي للكادر الطبي العامل في مشفى الكلية الجراحي أكد مدير الهيئة العامة وجود 31 طبيباً من اختصاصات جراحة بولية وداخلية وتخدير ومقيميين اختصاصيين و41 شخصاً من الكادر التمريضي.
وعن الصعوبات التي تواجه سير العمل الطبي في مستشفى الكلية الجراحي، أوضح الدكتور شعيا وجود بعض المعيقات التي تعرقل سير العمل الطبي وفي مقدمتها نقص الكادر التمريضي خصوصاً في قسم غسيل الكلية حيث يلزم القسم ضعف العدد المتواجد في الهيئة، بالإضافة إلى نقص كوادر التخدير من أخصائيين وفنيين حيث سيتم تفعيل قسم العناية المشددة الأمر الذي يستلزم فنيي تخدير وعناية، بالإضافة إلى قلة عدد وسائل النقل للكادر الطبي والإداري حيث لا يتوفر سوى آلية واحدة علماً أنه يوجد 160 عاملاً في الهيئة، مضيفاً وجود نقص في المستلزمات “المستوردة” وذلك بسبب العقوبات والحصار الجائر لجلسات غسيل الكلى واللوازم الطبية والجراحية اللازمة لاستمرار العمل.
بإمكانكم متابعة آخر الاخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام
https://t.me/jamaheer