الجماهير || محمود جنيد
خطوة على الطريق الصحيح قام الاتحاد العربي السوري لكرة القدم استنادا للأحكام التي نصت عليها القوانين واللوائح المرعية، وذلك بقراره السماح لأندية الدرجة الممتازة لكرة القدم بالتعاقد مع لاعبين محترفين ( عرب – أجانب ).
القرار لاقى ردود أفعال وأصداء إيجابية من الشارع الرياضي، لاسيما وأن نتائج تواجد اللاعبين العرب والأجانب في نهائيات دوري السلة كإسقاط، كان لها منعكسات إيجابية جدا على واقع المنافسة من الناحية الفنية والجماهيرية، ما استقطب الأنظار في المحيط المجاور، ونتمنى أن تحقق التجربة الكروية نفس النتائج ..
الخروج أخيرا من قوقعتنا المحلية وتخلفنا الكروي الذي حصدنا خيباته النتائجية في المشاركات الأخيرة، يدعو للتفاؤل الذي يحتاج لهز أكتاف وتأمين ريوع مادية لتغطية التعاقدات من قبل الأندية للمحلي والأجنبي، وهذا يعني بأن المال سيدخل كلاعب رئيسي وبقوة في لعبة الموسم المقبل وسيرسم ملامح المنافسة بريشة التعاقدات النوعية.
وعندما نتحدث عن المال كعصب ممول للاحتراف، فإن دور الأندية هنا ومن خلفها اتحاد اللعبة كمعين، هو تأمين الدعم وتفعيل وخلق الاستثمارات التي تؤمن الغطاء المادي المستدام بعيدا عن الركون إلى الداعم الـ”طيار” الذي قد يسحب يده فجأة لتكون العواقب سلبية، وفي هذا الإطار نقول بأن عودة استثمار الفراغات الخمسة بالنسبة لنادي أهلي حلب كان في الوقت المناسب بانتظار الحسم الوجاهي غير القابل للطعن أو النقد أو الاستئناف.