مشروع فرز النفايات يتحقق بأياد شبابية .

 

الجماهير || أسماء خيرو ..
حتى تثبت أنك جزء فاعل ومؤثر في المجتمع لابد لك أن تحمل الشغف الذي لا ينضب والفكر الذي يحقق الفائدة لك ولمجتمعك .وهذا مافعله طلبة كلية الهندسة التقنية قسم تقانات الهندسة البيئية حيث قاموا بتطبيق مشروع فرز النفايات وإعادة تدوير الورق المعد للتلف في جميع أقسام الكليات في جامعة حلب .

ولقد وقفت الجماهير مع الطالب أحمد غباش في كليةالهندسة التقنية- عضو الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع حلب -المشرف التنفيذي للفريق البيئي التطوعي لمشروع فرز النفايات وإعادة تدوير الورق المعد للتلف حيث قال: إن فكرة فرز النفايات تستند إلى أهداف عدة ومنها الاستفادة من المواد القابلة لإعادة الاستخدام ، وتغيير سلوك الأفراد في المجتمع بإقناعهم بأهمية إعادة تدوير النفايات فضلاً عن تعزيز ثقافة الفرز ، ومن ثم تعميم هذه الثقافة على المجتمع لرفع مشاركة أفراد المجتمع ، ولقد بدأنا في جامعة حلب بجمع الورق المعد للتلف لتعويض النقص الحاصل في كمية الورق في الجامعة.

وأشار غباش إلى أن من بدأ بتطبيق الفكرة على أرض الواقع هم طلبة متطوعون من طلاب الهندسة البيئية حيث رغبوا بتقديم خدمة للجامعة والمجتمع قريبة من اختصاصهم في خطوة لتعزيز ثقافة فرز النفايات الغائبة تماما عن المجتمع المحلي مبينا بأن الخطة بدأت بتخصيص سلة لجمع الورق في كلية الهندسة التطبيقية قسم الهندسة البيئية ،ومن ثم التواصل مع الهيئات الطلابية في كل كلية لتعميم هذه الفكرة ونشر هذه الثقافة بين الطلبة ، إضافة لنشر البروشورات على صفحة التواصل الاجتماعي تدعو الطلبة في جميع أقسام الكليات ممن لديه ورق يريد أن يتخلص منه أن يضعه في السلة المخصصة لجمع الورق بدلا من رميه في سلة القمامة ..

وأوضح غباش بأن المبادرة يشترك فيها فريق تطوعي من شباب وشابات الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع جامعة حلب وهم يعملون كفريق واحد متكامل وكأنهم يد واحدة، وفي سعي دائم كفريق تطوعي لرفع الثقافة البيئية في المجتمع بشكل عام حتى يكون متفاعلاً بشكل أكبر مع مايحقق له الفائدة ولبيئته .. وخاصة بأن الوعي البيئي في المجتمع مازال ضعيفاً نوعا ما ..

وبين غباش بأنه بعد أن يتم جمع الورق المعد للتلف يتم نقل الورق إلى مصنع إعادة تدوير الورق وبعد أن يتم معالجته وإعادة تدويره يتم إعادته للكليات في الجامعة للاستفادة منه في طباعة ورق الأسئلة والعلامات وغير ذلك ، مشيراً إلى أن هذا المشروع مضى عليه عام تقريبا ونتائجه حتى اليوم جيدة نوعا ما ، كونه فكرة جديدة على المجتمع المحلي ، ولقد حظي بتجاوب كبير من قبل الطلبة والطالبات والهيئات الجامعية بالرغم من حداثته .

وختم غباش حديثه بأن من أكثر الصعوبات التي تحد من تطور هذا المشروع المواصلات كون معمل إعادة التدوير في منطقة بعيدة ، ونقص عدد المتطوعين، فالفريق بحاجة إلى متطوعين جدد من أجل المتابعة الدورية للمشروع وتحقيق التنظيم بشكل أكبر ، فضلا عن الحاجة إلى تعاون ومشاركة بقية الكليات في جامعة حلب مبينا بأن المشروع مازال في بدايته وأنه يسعى لتطويره في المستقبل بحيث يشتمل على فرز، إضافة للورق، البلاستيك ، والحديد ، والكرتون وغير ذلك من النفايات المعدة للإتلاف.

⤵️⤵️⤵️⤵️

بإمكانكم متابعة آخر الاخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام ⯑⯑
https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار