الفائزون : تحدي القراءة العربي صياغة للمستقبل بالعلم والمعرفة

الجماهير – أسماء خيرو

تحدي القراءة العربي تجربة استثنائية أثبتت بأن أبناء سورية قادرون على تخطي الظروف الصعبة وصياغة المستقبل بالعلم والمعرفة. هذا ماأكده الطلبة الفائزون للجماهير خلال رصد مشاركتهم بأبعادها المعرفية والشخصية بعد أن فازوا وتأهلوا للمشاركة في نهائيات مسابقة تحدي القراءة العربي التي أطلقتها دولة الإمارات العربية …

إذ قالت سدرة صابوني طالبة في وحدة أحمد توفيق مالك الطليعية بأن مشاركتها جعلتها تزداد طموحا وتخلق أحلاما جديدة ، كون التنافس مع الآخرين جعلها أفضل وأقوى وأكثر إصرارا لتنهض وتثبت للعالم أن حلب الشهباء التي طحنتها أهوال الحرب مافتئت تنجب الأبطال من جديد آملة أن تصبح في المستقبل طبيبة أعصاب ..

وقالت سنا عقيل من الصف الثامن من مدرسة المعري الخاصة أنه منذ انطلاق المسابقة وهي في شوق للحظة المشاركة فلقد اشتعلت جذوة الإرادة في داخلها ، وحين تتالت التصفيات اقتربت من تحقيق حلمها وفازت بالمركز الخامس من بين العشرة الفائزين مبينة بأنها أصبحت أكثر مقدرة على المناقشة والحوار وحل المشكلات .

ووصفت المسابقة وجيهة أبضال طالبة في الثانوية الشرعية الأولى للبنات في العرقوب بالتجربة الرائعة من جميع الجوانب حيث مكنتها من التعرف على نفسها إضافة لتكوين الصداقات وعززت لديها شغف القراءة وأكسبتها ثروة من الكلمات والجمل والعبارات .

ونوهت سعاد محمد جاسر طالبة أيضا في الثانوية الشرعية للبنات بالمسابقة واصفة إياها بالمميزة والرائعة إذ أكسبتها المرونة في التعامل والثقافة الواسعة ، والوقوف أمام الكاميرا والتحدث بطلاقة وطرح الأفكار دون التلعثم أو الخجل ..

وقال علي عيسى طالب في الصف العاشر من الثانوية الشرعية بأن القراءة كانت ومازالت عادة يومية له ، والمسابقة حفزته على التقدم نحو الأفضل ومكنته من الارتقاء فكريا وثقافيا آملا أن يفور بالنهائيات ورفع اسم وطنه عاليا ..

فيما جنى سامر قربون من الصف الثاني الثانوي من مدرسة العودة الخاصة قالت :على الرغم من أن التجربة ليست بجديدة علي إذ اعتدت على القراءة منذ الصغر إلا إني اكتسبت المقدرة على النقاش ، وإجراء المناظرات ، آملة أن تؤسس في المستقبل دار لرعاية الأطفال الأيتام..

ولفتت هبة أبو عاصي الصف العاشر من ثانوية يونس الراشد إلى أن المسابقة عملت على تنمية روح التعاضد لديها وجعلتها تقدر ذاتها وأصبحت أكثر مقدرة للتعبير عن أفكارها بحرية، كما مكنتها من التعرف على أصدقاء جدد مضيفة أنها تطمح لأن تكون صيدلانية في المستقبل .

وأشارت لين سمارة طالبة في ثانوية باسل للمتفوقين الصف العاشر إلى أن المسابقة أثبتت بأن أبناء سورية لديهم المقدرة على تجاوز التحديات وتخطي الظروف الصعبة لصياغة مستقبل مشرق بالعلم والمعرفة آملة أن تصبح طبيبة جراحة داخلية ..
ت : هايك أورفليان

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار