الجماهير|| محمود جنيد
جمهور #حلب الوفي والعاشق لم ولن يتأخر عن الحضور بكثافة لدعم ومؤازرة منتخب الوطن في استحقاقه يوم غد على الطبيعة في أولى مباريات أمام نظيره البحريني ضمن النافذة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم بكرة السلة، من مسرح الأحلام كما سميناه ( صالة حلب الدولية #الحمدانية).
وهو أي #الجمهور الحلبي مستعد كما كان وسيبقى دائما لأن يدفع الغالي والنفيس وليس مجرد قيمة بطاقة دخول، لتشجيع منتخباته في جميع الاستحقاقات..
لكن ومن منظور رمزي ومعنوي، كان منتظرا أن تكون هنالك مبادرة لفتح أبواب الدخول مجانا، ورسم لوحة النصر الحلبي السوري بمختلف أبعاده من مدرجات صالة الفرح ..مسرح الأحلام على مرأى العالم وعبر الإعلام غير المحلي الناقل للحدث، وهناك دعوات كثيرة وجهت للمعنيين بالنظر في هذا المطلب بالتزامن مع نشاط بيع بطاقات الحضور في أكثر من منفذ..
هو صوت الجمهور خارج الصالة الذي سيصدح على مدرجاتها الممتلئة عن ٱخرها غدا بهتافات التشجيع والحب للوطن ومنتخبه..
المطلب الذي نتمنى ألا يكون متأخرا ليس عاطفيا بقدر ماهو رمزي نافذ ..فهل يطرأ تحرك بهذا الشأن من خلال الفعاليات أو الجهات الرسمية المعنية؟ نشد على الأيادي جميعا لعل وعسى ..ونجدد الدعوة للحضور والمساندة الجماهيرية على مسرح الأحلام يوم غد …وبالتوفيق للمنتخب.