“تجارة الوهم” في جامعة حلب .. وجلسات حوارية للتوعية ضد إدمان المخدرات .. 

الجماهير || أسماء خيرو .
بهدف التوعية ضد إدمان المخدرات كأحد انعكاسات الأزمة السورية والتعريف بالمخدرات الرقمية وأضرارها على جيل الشباب ، نظم الاتحاد الوطني لطلبة سورية فرع حلب بالتعاون مع جامعة حلب جلسات حوارية للشباب تحت عنوان ” تجارة الوهم ” وذلك في قاعة ابن بيطار في كلية الطب البشري .
وأوضح العميد محمد عسكور معاون قائد شرطة محافظة حلب رئيس اللجنة الاعلامية الفرعية لمكافحة المخدرات أهمية الندوات التثقيفية التوعوية لكافة فئات المجتمع وخاصة الشباب مبينا بأن اللجنة الإعلامية في نشاط وتواصل مستمر مع الفعاليات والاتحادات والدوائر المدنية كافة في سبيل نشر التوعية من أخطار المخدرات ..
وأكد العميد سهيل حيدر رئيس فرع التوجيه المعنوي في قيادة شرطة محافظة حلب إلى أن مشكلة المخدرات أصبحت ظاهرة كبيرة وخطيرة تؤرق الكثير من المجتمعات وتعمل على تفتيتها والقضاء على الشباب لذلك من الضرورة دعم الأنشطة والبرامج التي تستهدف توعية وتثقيف الشباب ..
وأكد العميد علي الصالح المحمد رئيس فرع الامن الجنائي أنه عند تسجيل فعل التعاطي للمرة الأولى كسابقة جرمية يعامل المتعاطي كضحية والغاية من ذلك الإصلاح مؤكدا على ضرورة التوعية من آفة المخدرات وخلق مساحات آمنة لتفعيل التعاون مابين الشباب والشرطة والأجهزة الإعلامية لأنها تسهم في إصلاح المجتمع والقضاء على هذه الآفة ..
وتحدث المقدم زياد دريوس معاون رئيس فرع مكافحة المخدرات خلال الورشة عن أنواع المخدرات القديمة والحديثة والحبوب المخدرة وأصنافها وطرق الإدمان عليها وأضرارها على صحة الشباب ..
وأشار ياسر جاويش رئيس فرع حلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية إلى أهمية الجلسات الحوارية كون لها مخرجات وتوصيات تستهدف الشريحة الأهم وهم الشباب وبذلك تسهم في حمايتهم وتوعيتهم .
واستعرض د. محمد القاسم العبدلله رئيس مركز الدراسات والبحوث الاستراتيجية في جامعة حلب خلال الجلسة عدد من المفاهيم حول الإدمان وماهية الاعتماد وأعراض الانسحاب ودور المؤسسات الاجتماعية في الحد من الظاهرة ، ومراحل الإدمان ونسبة انتشار المخدرات ، في العالم ، ومخاطر الإدمان على الفرد والمجتمع ، ونتائج الدراسات عن إدمان طلبة الجامعات ، وعلاقة الإدمان بمستوى الذكاء ، والرؤية العلمية والسلوكية وآلية التأثير..
وبدوره بسام الحايك مدير مشفى ابن خلدون في حلب تحدث عن الجانب الصحي وكيفية العلاج من المخدرات وتأهيل المدمن نفسيا وعلاجيا ومعرفيا وسلوكيا مضيفا بأن نشر الوعي هو بمثابة لقاح الذي يحقق الوقاية من كافة الأمراض أيا كان نوعها …
ودار خلال الجلسة نقاشات موسعة بين الشباب والمشاركين تمحورت حول واقع المخدرات وانعكاساتها بعد الأزمة السورية والقوانين الرادعة والعقوبات ، وسبل المكافحة ، والآثار النفسية والاجتماعية ، والمخدرات الرقيمية وأضرارها
⤵️⤵️⤵️
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام ??
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار