حرفة النسيج والتطريز  مستمرة بالرغم من صعوبات توفير العمالة والطاقة

الجماهير || وسام العلاش
تتركز المنشآت الحرفية المختصة بصناعة النسيج في مناطق العرقوب الصناعية والكلاسة والقاطرجي وعددها /200/ منشأة حالياً بعد أن كان عددها سابقاً /400/ منشأة.
أحمد خضير رئيس جمعية النسيج والتطريز
يبين في حديثه “للجماهير” أن العمل بقطاع
 النسيج مستمراً بالتزامن مع مرحلة التعافي
التي تشهدها الصناعة في حلب ولو كانت
بالإمكانات المتاحة،  فالصعوبات التي يعاني
منها قطاع النسيج في توفير خيط القطن ذو الجودة العالية أتعبت صناع الحرفة وانعكس سلباً على جودة المنتج النهائي، علماً أن خيط القطن( نمرة 12 ) حدد سعره /14/ الف للكيلو الواحد حالياً مبيناً  أنه إلى جانب هذه الصعوبات ايضاً صعوبة توفير مستلزمات الطاقة بسبب الحصار الجائر على سورية .
وفي نفس السياق يوضح خضير أنه إلى جانب هذه الصعوبات هنالك قلة في اليد الخبيرة العاملة مبيناً ضرورة العمل والتشاركية مع مراكز التدريب المهني لتدريب وتشغيل الشباب لاكسابهم الخبرة وفتح باب التوظيف في الشركة العامة للغزل والنسيج بهدف سد النقص الذي تعاني منه صناعة النسيج في موضوع العمالة.
ويذكر خضير أن عدد حرفيي النسيج  المنتسبين للجمعية /250/ حرفي وتشمل جميع مراحل صناعة الخيط النسيجي بكافة حلقاته منوهاً لضرورة الحفاظ على بعض الحرف الآيلة للانقراض في مجالات التطريز كالأغباني والصرمة والنول العربي.
⤵️⤵️⤵️
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام ??
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار