الجماهير || وسام العلاش
على وقع كلمات الطرب الحلبي الأصيل وألحانه التي تمازجت مع أزقة الأسواق القديمة الممتدة من سوق الحرير إلى باب انطاكية والتي بدت عليها مراحل التعافي بعد حرب إرهابية نالت من معالمها .
يحتضن مهرجان (درب حلب) في يومه الثاني والذي يستمر لمساء غدٍ مجموعة من الفعاليات المتنوعة المختصة بالتراث المادي واللامادي، إضافةً لنشاطات ثقافية وفنية بهدف إعادة الحياة التجارية إلى أسواق مدينة حلب القديمة كسابق عهدها .
المهندسة سهى خضير عضو لجنة رائدات الأعمال في غرفة التجارة أوضحت أهمية تفعيل الأسواق القديمة من خلال انطلاق فعاليات مهرجان درب حلب في تنشيط وتفعيل دور المدينة القديمة في إنعاش الحياة التجارية والشرائية، والتي تعتبر عصب التجارة في مدينة حلب.
وفي نفس السياق تتابع خضير أن سبب تسمية المهرجان بدرب حلب كون المدينة كانت تقع على طريق التجارة العالمي (طريق الحرير) .
بدوره المحامي بشار اسكيف من الأمانة السورية للتنمية بين دور الأمانة السورية وتواصلها المستمر مع المجتمع المحلي كالتجار وسكان المدينة القديمة في العمل على إعادة الحركة والنشاط التجاري للأسواق القديمة وبالتواصل مع الجهات المعنية وأصحاب الفعاليات الإقتصادية في غرفة التجارة والصناعة ومجلس المحافظة للعمل على إعادة الألق والحركة التجارية للأسواق القديمة.
جمال وطفه أحد تجار السوق في شارع خان الحرير يقول أن السوق قد عاد لتعافيه ويتأمل بأن تعود حركة وازدحام الأسواق القديمة كما السابق ، بينما التاجر عبد الرحمن أشقر يقول: أن عواطفنا مرتبطة في أسواق حلب القديمة و كتجار في سوق السقطية نتطلع من خلال هذه المهرجانات أن يتم تنشيط حركة البيع والشراء وتفعيل السياحة الداخلية والخارجية لتعود أسواق حلب كسابق عهدها.
أبو أحمد أحد زوار المهرجان تحدث أنها بادرة جميلة ومشجعة لزيارة الحلبيين لأسواق المدينة القديمة وإعادة تعافيها بعد أعمال الترميم التي شهدتها الأسواق والخانات بأيادِ وطنية من أجل عودة الأسواق القديمة ونشاطها التجاري كسابق عهدها.
ت: جورج أورفليان
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام