في ذكرى معركة ميسلون … فعاليات ثقافية : رمز للشرف العسكري ووحدة النضال الوطني

الجماهير || أسماء خيرو

بين محمد علي سمية رئيس دائرة حماية الملكية الفكرية في مديرية الثقافة في حلب أن البطل يوسف العظمة كان من أوائل الشهداء الذين رووا تراب الوطن بدمائهم الطاهرة مشيرا الى أن أهمية هذه المعركة تنبع من كونها أول معركة في تاريخ سورية المعاصر تخوضها فصائل مقاتلة من الجيش العربي السوري الحديث العهد بعتاد تقليدي و أسلحة بدائية بسيطة مقابل جيش نظامي لدولة عظمى مجهز بأحدث العتاد والسلاح الفتاك .

وحفل الشعر في ذكر ميسلون ويوسف العظمة واستلهم الشعراء الكثيرَ من المعاني النبيلة فهناك قصائد وأبيات خلّدت ميسلون وشهيدها وفيها الكثير من الصدق والعفوية

نذكر منها للشاعر خليل مردم بك :

أيوسف والضحايا اليوم كثر

ليهنك كنت أول من بداها

غضبت لأمة منها معد

فأرضيت العروبة والإله ..

وقال جمال نسلة المدير الإداري للجمعية الخيرية لأبناء لواء اسكندرون العربي السوري السليب ومحاضر في جامعة حلب بأن معركة ميسلون التي حدثت في عام 1920 تعد رمزا للمـ.ـقاومة والتضحية والفداء وتمجيدا للبطولة والأبطال .

فيما أوضح أحمد العبسي مدير المركز الثقافي في هنانو بأن معركة ميسلون تعد من أبرز معارك التضحية التي دارت بين الجيش الفرنسي الذي كان قوامه تسعة آلاف جندي مقابل ثلاثة آلاف متطوع سوري بقيادة وزير الحربية البطل يوسف العظمة الذين دافعوا عن أرضهم ببسالة وبطولة منقطعة النظير .

وقد عرفت معركة ميسلون بمعركة الشرف العسكري لاستبسال السوريين في الدفاع عن بلادهم…

كما أوضح عبد القادر بدور رئيس الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون بأن معركة ميسلون عبرت عن مدى قوة السوريين في دحر الغزاة وطرد المستعمرين، وعن وجود أبطال يدافعون عن حقهم وحقوق أبناء شعبهم، فسورية لا تنجب إلا أبطالا أحرارا قادرين دائما الدفاع عنها.

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار