الجماهير || عتاب ضويحي
خرج اجتماع الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة مع كوادر دائرة تعليم الكبار والتنمية الثقافية الذي عقدته اليوم خلال جولتها التفقدية للاطلاع على واقع العمل الثقافي بحلب بجملة من التوصيات أهمها تأمين وسيلة نقل لأمناء مراكز تعليم الكبار في الريف والمدينة لسهولة الإشراف والمتابعة للدورات المفتتحة، صرف طبيعة عمل للإداريين وأمناء المراكز، تعديل النظام المالي لصندوق عمليات محو الأمية بما يتوافق مع الواقع الحالي، مخاطبة وزارة التربية لصرف طبيعة العمل بنسبة 40 بالمئة للعاملين المندبين من وزارة التربية، والموافقة على شراء أثاث للدائرة، إضافة لجملة من المقترحات تركزت حول اغتنام وجود الجوالات بأيدي الشباب بتصميم برنامج يخدم مناهج محو الامية وتعليم الكبار بشكل ممتع، تخصيص برنامج تلفزيوني على الفضائية التربوية لتعليم محو الأمية، القيام بحملة إعلامية على أعلى مستويات الدولة تدعو إلى مكافحة الأمية ، تضافر كافة جهود المؤسسات الرسمية والأهلية للمسح الإحصائي لمعرفة أعداد الأمية، إحداث طابع محو أمية يعود ريعه لصندوق عمليات محو الأمية، رفع تعويضات ومكافآت العاملين في محو الأمية اسوة بالوكلاء بالتربية، تنظيم دورات تدريبية للمعلمين العاملين في تعليم الكبار وإعداد مناهج محو الامية بما يتناسب مع العصر، تفعيل تعليم الأسرة لبعضها والجيران وتقديم اللوازم والحوافز من الجمعيات وتشجيع طلاب الجامعة قبل التخرج على محو أمية عدد من الأميين أسوة ببعض الدول مثل ماليزيا، رفع الموازنة المالية بما يتناسب مع حجم العمل واعتماد التحرر من الامية ضمن الأوراق الثبوتية لمنح إجازات قيادة السيارات و جواز السفر وضمن أوراق عقد القران.
بدورها أكدت الدكتورة مشوح على عمل الدائرة الجبار في ظل الصعوبات الكثيرة التي أفرزتها الحرب مشيرة إلى أن أغلب المقترحات والتوصيات تم مناقشتها ضمن الاجتماع العام لكوادر مديرية تعليم الكبار في كل المحافظات منها قيد الدراسة والإعداد وإعادة النظر فيها لاسيما التعويضات وتطوير مناهج محو الأمية، وأثنت الدكتور مشوح على عمل دائرة تعليم الكبار بحلب المتعلق بتوجهها إلى السجون والمعامل لما له من أثر كبير في تفعيل العمل الثقافي وتحفيز الناس على التعلم لأن الأوطان تبنى ببناء الإنسان ، مركزة على ضرورة تعليم الفتيات والاستفادة من الطاقات والإمكانات الشبابية في برنامج محو الأمية، لافتة إلى ضرورة تنظيم الأمور ومعرفة المسؤوليات والدقة في البيانات والإحصاءات والأرقام فعليها تبنى السياسات والاستراتيجيات المستقبلية.
بدوره استعرض ياسر عابدين رئيس دائرة تعليم الكبار والتنمية الثقافية بيانات الدائرة للأعوام 2020، 2021، لغاية 20/7من العام الحالي، بما تتضمنه من دورات مفتتحة و عدد الدارسين.
كما شارك رؤساء الدوائر في الأرياف في عدد من المداخلات والمقترحات من شأنها تحسين واقع العمل وتذليل صعوباته في الريف.
تصوير – هايك أورفليان
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام