الجماهير || وسام العلاش
مع اقتراب موعد انتخابات المجالس المحلية وبهدف تعريف الشباب الجامعي بمهام ومجال الإدارة المحلية أقام الاتحاد الوطني لطلبة سورية -فرع حلب جلسة حوارية ضمن مبادرة “أول جار ” لمناقشة ما تم تفعيله في المجالس المحلية وما تم تقديمه من مشاريع تنموية وخدمية .
ويرى الدكتور محمد السيد نائب عميد كلية الحقوق في جامعة حلب أن هذه الجلسات الحوارية وخاصةً مع جيل الشباب تعتبر مثمرة وفعالة كونها تصب في هدفٍ محوري وهو زيادة الوعي عند الشباب وتعريفه بقانون الإدارة المحلية.
ويوضح الدكتور السيد أن قانون الإدارة المحلية الذي صيغ في عام 2011 من القوانين التي قدمت نصوصاً قانونية متطورة وذات فعالية إلا أنه توقف عن التطبيق بفعل الحرب الإرهابية التي واجهت المجتمع السوري ، ويعّول الدكتور السيد بعد الاستقرار الذي تحقق بفعل انتصارات الجيش العربي السوري أن يطبق هذا القانون على أرض الواقع والذي يركز على عدة أهداف أهمها تطبيق اللامركزية في السلطات والمسؤوليات وإيجاد وحدات إدارية قادرة على التطبيق والتنفيذ وتعزيز دور الإيرادات المالية للوحدات الإدارية مبيناً أن القانون تضمن أيضاً تطبيق الحكومة الإلكترونية إضافةً للدور التنموي الذي تنفذه المجالس المحلية المتمثلة بمشاريع تحتضن فئة الشباب وتحد من البطالة التي يعاني منها بالدرجة الأولى منوهاً أن المجالس المحلية حالياً لديها التقصير بمثل هكذا مشاريع.
ويشير الدكتور السيد أنه يجب الاعتماد على اللامركزية المحلية المتمثلة بالمجالس المحلية في خلق فرصاً ومشاريع تفيد النهوض بالشباب الجامعي .
واستعرض كلاً من المهندس محمد حماد رئيس مجلس بلدية السفيرة وغنام الحمد رئيس بلدية البابيري في اللقاء الحواري مهام مجالس الإدارة المحلية في تقديم الخدمات للمواطنين وماهية الخدمات التي نفذت على أرض الواقع من مشاريع خدمية وتنموية ضمن مناطقهم.
باسل الزيدان عضو في قيادة اتحاد الطلبة فرع حلب بين أن هذه المبادرة الأولى والتي تستمر لجلسات متتالية مبيناً أن مبادرة” أول جار ” هدفها التواصل والحوار مع أقرب بلدة لجامعة حلب ومعاهدها وتفعيل مشاركة الشباب الجامعي في انتخابات الإدارة المحلية والتي تأتي ضمن نشاط والدور الاجتماعي لاتحاد طلبة سورية في ربط الجامعة بالمجتمع.
وفيما يخص أهم الطروحات التي قدمها الشباب الجامعي ضمن المبادرة حيث قدم الطلاب طروحات عدة عن أهم المشاكل التي تعترض مهام الإدارة المحلية والتي تتمثل باختيار وتعيين أشخاص غير مؤهلين للعمل الإداري وغير متقبلين للشكاوى التي تقدم من قبل المواطنين وآلية تنفيذها لصالح خدمة المدينة إضافةً لغياب التفاعل مع المواطن الذي هو هدف الإدارة المحلية في تقريب وجهات النظربين الشخص المعني في الإدارة المحلية والمواطن لتحقيق هدف الخدمة بشكلها الصحيح.
كما تضمنت الاقتراحات تفعيل ثقافة الوعي بالنسبة للمواطن وتفعيله من قبل الإدارة المحلية في سبيل حل المشاكل التي تطرح على مجلس الإدارة المحلية سواء المدينة أو البلدة .
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام
مُرفقان (2)