الجماهير || رفعت الشبلي
اوضح رئيس جمعية المصورين الحرفية احمد حفار ان اهم ما تعاني منه حرفة التصوير هو الضرائب الباهضة التي اهلكت كاهل المصورين ، حيث وصل ازدياد الضرائب الى عشرات الاضعاف مع العلم ان هذه الحرفة خدمية، تعنى بتقديم خدمة للمواطنين .
و اضاف رئيس الجمعية الحرفية ان اغلب تركز المصورين في الاحياء الشعبية ذات الكثافة السكانية المرتفعة والتي تعاني بالاساس نقص في المياه والكهرباء ، الامر الذي يزيد صعوبة الاستمرار في هذه المهنة بسبب زيادة الضرائب غير الطبيعية و بدون مراعاة روح القانون ، مطالبا في الوقت ذاته ان يكون خبير المهنة ضمن اللجنة المكلفة بالضرائب ، اذ انه من غير المعقول الضرائب تزداد من ١٥٠ الفا في السنة الى اكثر من مليون ،وهذا يدل على عدم فهم مكلف الضرائب بهذه المهنة .
بدورهم اعضاء مجلس ادارة الجمعية اشاروا الى ان مجلس مدينة حلب الغى التعامل مع الشهادة الحرفية التي توضع في المحل و تمنح الحرفي رسوم نظافة بنصف القيمة ، و اعتبر اعضاء مجلس الادارة ان هذا اجحاف في حق المصورين .
كما طالب اعضاء مجلس الادارة بالغاء تسعيرة صورة الهوية اسوة بباقي المحافظات السورية ، متابعة محلات التصوير التي ليس لديها شهادة حرفية وتمارس التصوير مع اكثر من مهنة و الترخيص الاداري ، وذلك بغية استمرار عمل الجمعية اسوة بباقي المحافظات ايضا .
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام