الجماهير|| رياضة
يقترب موعد انطلاق بطولة كأس الصحفيين العاشرة لكرة القدم، التي تحتضن حلب منافساتها في الفترة من ١٧ ولغاية ٢٠٢٢/٨/٢٨، وتجري التحضيرات على قدم وساق من قبل اللجنة المنظمة لإخراجها بأفضل صورة ممكنة.
وكشف رئيس لجنة الصحفيين الرياضيين الزميل إياد ناصر في حديثه ” للجماهير” عن جوائز مالية ستوزع في ختام البطولة، إذ سينال الفريق الحائز على المركز الأول ثلاثة ملايين ليرة، وصاحب المركز الثاني مليون ونصف المليون، وأفضل لاعب مليون ليرة، ومثلها لهداف البطولة، كما سينال كل فريق بدل تعويض مشاركة مقداره أربعة ملايين ليرة، في حين ستتحمل الأندية مصاريف الإقامة.
وأعرب الزميل ناصر عن فخره على الصعيد الشخصي، وكرئيس للجنة الصحفيين الرياضيين، بإعادة إيحاء البطولة بعد انقطاع دام أكثر من اثني عشر عاما، وتحديدا منذ عام ٢٠٠٩ الذي شهد إقامة آخر نسخة من البطولة.
وأشار رئيس لجنة الصحفيين الرياضيين إلى المساعي والجهود الحثيثة التي بذلت لإعادة إطلاق البطولة في السنوات السابقة، واصطدمت بعقبة الظروف التي تلف البلد، قبل أن تقر اللجنة الحالية بعد انتخابها التي انتخبت في الشهر الحادي عشر من العام المنصرم وفي
اجتماع رسمي بإجماع الأعضاء ، إعادة كأس الصحفيين وفي مدينة حلب تحديدا كونها تمتلك جينات إنجاح أي حدث على أي مستوى رياضي وغير رياضي ، وهي التي تحظى بقاعدة جماهيرية استثنائية وعاشقة للرياضة والحياة وتعتنق النجاح مبدأ وعقيدة لها.
ولفت ناصر إلى إيجابية اتحاد كرة القدم ورئيس الاتحاد صلاح رمضان الذي تم التنسيق معه لإعادة إطلاق البطولة، وإدراجها ضمن الروزنامة المكثفة في الصيف الحالي وفي توقيت مناسب راعى أجندة المسابقات والبطولات الأخرى، كأس الجمهورية وأيضا دورة تشرين الكروية، وعمد اتحاد اللعبة لتأجيل موعد انطلاق بطولة الدوري من الثاني والعشرين من آب إلى الثاني من أيلول لإفساح المجال والفرصة لاختيار الموعد ما بين ١٧ إلى ٢٨ الشهر الجاري، هذا التوقيت أطر عدد الفرق المشاركة في بطولة كأس الصحفيين بستة فرق وكان الطموح أن يكون عددها أكبر بكثير، لكن عجالة الأيام العشرة للبطولة، حددت ذلك العدد ووجهت الدعوة لستة فرق، على رأسها قطبا الشهباء العريقان أهلي حلب والحرية، إلى جانب كل من الطليعة والكرامة وحطين والمجد، إذ تم مراعاة التنوع ليشمل مختلف المحافظات.
وأوضح الزميل ناصر بأن مشاركة أهل حلب في بطولة كأس الجمهورية دعا التريث بتصدير جدول مباريات البطولة فرق البطولة ستوزع على مجموعتين يتأهل الأول والثاني منها إلى الدور نصف النهائي، والفائز من مواجهتيه، سيلعب النهائي على لقب البطولة، مضيفا بأن اللجنة المنظمة لبطولة كأس الصحفيين أعدت برنامجين للمباريات، يراعيان إمكانية تأهل أهلي حلب إلى نهائي كأس الجمهورية من عدمه.
وحول غطاء الرعاية للبطولة، بين رئيس لجنة الصحفيين الرياضيين، بأن د. ماجد الركبي مدير مجموعة أوتار للتسويق والمناسبات تصدى المهمة بكل حماسة ورحابة صدر، وهي نفس الجهة التي قامت برعاية آخر بطولة والتي جرت عام ٢٠٠٩، لتتشكل بعدها لجان البطولة حسب الاختصاصات، وتبدأ بالتحضيرات لأعلى مستوى للبطولة التي تعتبر مناسبة مهمة وفرصة جيدة للفرق اللجان للتحضير للموسم الكروي المقبل.
ودعا الزميل ناصر جمهور حلب الذواق لإثراء البطولة في ملعبي الحمدانية والسابع من نيسان من خلال حضوره وتشجعيه الخلاق، ورسم الصورة المشرفة المعهودة التي ستنقل إلى الخارج من خلال التغطية المميزة المزمعة للبطولة.
وشكر ناصر الجهات المعنية بحلب التي تم التنسيق معها على تقديم التسهيلات ومستلزمات نجاحها، نجاح البطولة التي ستجري على غرار النظام الفني المتبع في المسابقات المحلية.