300 منشأة تستعيد عافيتها في منطقة العرقوب … مشكلات خدمية وانتاجية بانتظار الحلول

الجماهير || وسام العلاش

تعتبر منطقة العرقوب الصناعية من أقدم المناطق الصناعية في حلب تضم الصناعات الصغيرة والحرف وتشمل كافة القطاعات الصناعية أغلبها النسيجية ثم الهندسية والكيمائية والغذائية .

رئيس لجنة منطقة العرقوب الصناعية المهندس تيسير دركلت أوضح أن عدد منشآت العرقوب قبل الحرب الإرهـ.ـابية  2200 منشأة صناعية إلى أن تقلص عددها أثناء الحرب إلى70منشأة عاملة وكان ذلك مابين عامي  2013 – 2014 وبعد التعافي من فترة الحرب وتحرير المدينة في عام 2018 بدأت المنشآت باستعادة نشاطها

إلى أن وصلت 300 منشأة وحالياً تتواجد 1500منشأة.

و بالرغم من استعادة المنطقة الصناعية تعافيها وانتاجها إلا أن هنالك بعض الصعوبات الإنتاجية والخدمية التي تعيق عملية الإنتاج والعمل  وتحتاج إلى متابعة من الجهات المعنية إذ رصدت “الجماهير ”

الواقع كما هو ونقلت الصعوبات التي يعاني منها  صناعيو وحرفيو المنطقة أبرزها :

  • صعوبات خدمية

كشف دركلت أن الإصلاحات التي نفذت من قبل الجهات الخدمية اقتصرت فقط على الترقيع بالنسبة للطرقات وليس التزفيت بشكل متكامل علماً أنه تم رصد موازنه بقيمة  /400/ مليون لتأهيل المنطقة

وهذا ما أكده صناعيو  العرقوب  من سوء تنظيم الأرصفة والطرقات حيث بدت الحفر واضحة وتشكل معاناة دائمة ففي الشتاء تمتلئ الحفر بمياه الأمطار ولأنه لايوجد أرصفة تحمي أصحاب المحال من تسرب الأمطار تتسرب مياه الأمطار إلى داخل المنشآت وهذا مايشكل خطراً على العمال والآلات أثناء العمل وفي فصل الصيف تتحول الحفر إلى أتربة وغبار تنتشر في الأجواء.

ويتابع صناعيو العرقوب أن معاناتهم في سوء تأهيل الطرقات بدأت منذ عام 2014 ولدى تواصلهم مع القطاع الخدمي في السليمانية كان التجاوب بإرسال لجنة كشفية للطرقات وأنه سيتم حل المشكلة

بردم الحفر بمادة البحص كحل مؤقت إلى أن يتم معالجة المشكلة مبيناً أحد صناعيي المنطقة أنه ومنذ 3سنوات وحتى الآن تم التجاوب مع الشكوى من قبل مجلس المدينة منذ أسبوعين ولكن بشكل خجول وبإمكانات ضئيلة لاتفي بالغرض.

  • مشكلة السرقات والإنارة

ويشتكي الصناعيون من حالات السرقة وخاصة (الأكبال الكهربائية )التي تواجههم وخاصة في الأيام التي ينفصل بها التيار الكهربائي مطالبين بتكثيف الدوريات من قبل منطقة الميدان كونها الأكثر تضرراً

حيث ذكر دركلت أن غرفة الصناعة قامت مؤخراً بالتبرع لتجهيز المنطقة ب 40جهاز إنارة يعمل على الطاقة البديلة للحد من السرقات .

 

ورداً على المشاكل الخدمية المتمثلة بسوء تجهيز الطرقات أوضح رئيس قطاع السليمانية المهندس يحيى ضو أنه تم العمل على تأهيل وصيانة الشوارع الرئيسية  وبالنسبة للشوارع الفرعية يتم العمل بحسب توفر المواد اللازمة للصيانة مبيناً أن تم الإجتماع مع  لجنة العرقوب الصناعية منذ قرابة أسبوعين للوقوف على المتطلبات الخدمية للمنطقة

 

  • المشاكل الإنتاجية

ويشير دركلت إلى أن معظم معامل النسيج والبلاستيك  المتواجدة في منطقة العرقوب تعاني من انقطاع التيار الكهربائي في الفترة المسائية ويوم السبت كونها معامل إنتاجية وتعمل بنظام 24ساعة ولأن منطقة العرقوب مخصصة بـ 12ساعة وصل كهربائي فإن أصحاب المنشآت يعانون من ارتفاع أسعار المازوت وتعطلهم عن العمل يوم السبت مما يشكل صعوبة في دفع أجور العاملين وتعويضهم في الوقت الضائع بدون كهرباء منوهاً أن فاتورة الكهرباء التي يدفعها الصناعيون متساوية الأجر بالنسبة

لباقي الصناعيين في الشيخ نجار وتساوي 560 للكيلو واط الساعي مبيناً أنه تم السماع لشكواهم وبالإنتظار لحل مشكلة تعطيل العمل يوم السبت بالنسبة لبعض الصناعات (النسيج والبلاستيك).

 

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار