رصد أصداء المرسوم 13 : يلبي التطلعات في إعادة الألق للمدن القديمة بأهميتها الإقتصادية والثقافية والحضارية
الجماهير || وسام العلاش
جاء مرسوم 13 لعام 2022 الصادر البوم حول الأسواق القديمة والتراثية في محافظات حلب وحمص ودير الزور وما يحمله من إعفاءات وتسهيلات غير مسبوقة كإجراء مهم لتجاوز الصعوبات التي خلفتها الحرب الإرهابية وإعادة انعاش تلك المناطق وألقها من جديد.
“الجماهير” رصدت آراء لمختصين بالشأن الثقافي والتراثي والآثار وأصحاب الفعاليات الإقتصادية حول أهمية المرسوم :
•المهندسة ذكرى حجار عضو مكتب تنفيذي في مجلس المحافظة أوضحت أن صدور المرسوم الخاص بالأسواق القديمة أعطى جملة من التسهيلات بالنسبة لعملها في الإدارة المحلية ضمن المدينة القديمة إذ كان هناك مجموعة من الصعوبات التي تتمثل بالرسوم والضرائب بكافة أنواعها والضائقة الإقتصادية التي يمر بها أصحاب المحال في المدينة القديمة مبينةً أن هذه الصعوبات بحاجة للمرسوم 13 الذي صدر حالياً لتجاوزها.
مشيرةً الى أن صدروه في الوقت الحالي وبعد زيارة السيد الرئيس لمدينة حلب سيكون خطوة لتسريع وتفعيل الأسواق القديمة.
وتضيف حجار أن المرسوم جاء بعد نقاشات بين المجلس المحلي والجهات الحكومية للوقوف عند أهم الصعوبات التي تواجه المواطنين والتجار لمعرفة ما يمنع افتتاح هذه الأسواق.
وتخلص حجار أن الإعفاء من الرسوم والضرائب التي ذكرها المرسوم لغاية عام2023 هدفه السرعة والإنجاز في ترميم المدينة القديمة وإعادة الألق والفعالية للأسواق القديمة وعودة أهالي المدينة القديمة كما قبل.
• الدكتور صخر علبي مدير الآثار والمتاحف
بين أن المرسوم 13 هو مكرمة كبيرة لجميع المحافظات لتفعيل المدن القديمة التي دمرها الإرهاب كما أنه خطوة إيجابية ومايحمله من تسهيلات كثيرة لتجاوز الصعوبات والتحديات التي خلفتها الحرب
الإرهابية ليعيد التفاعل وتشجيع القاطنين على العودة لسكنهم والذي يعتبر الخطوة الرئيسية لإعادة الألق للمدن القديمة كونها تتمتع بأهمية كبيرة على الصعيد الإقتصادي والثقافي والحضاري ولها أهمية وطابع خاص لدى أهالي حلب.
• سامر نواي أمين سر غرفة التجارة في حلب بين أن المرسوم رقم /13/ يدعم بما حمله من إعفاءات وتسهيلات عودة الحركة التجارية والعمل والصناعة والحركة التجارية في الأسواق القديمة والتراثية، ويمنح المبادرين بالعودة وتشغيل محالهم امتيازات مالية لتسريع عودتهم تمهيداً لعودة الحياة الاقتصادية إلى المدن القديمة ، كما جاء المرسوم تلبية لتطلعات الفعاليات الاقتصادية وغرفة تجارة حلب على مدى عدة اجتماعات آخرها في ملتقى المغتربين الذي أقيم في خان الحرير بحلب، وهو يعكس الاهتمام الكبير من السيد الرئيس بشار الأسد بتسريع إعادة الإعمار والإنتاج ومتابعته لكافة التفاصيل التي من شأنها إعادة الحياة الاقتصادية والاجتماعية لهذه الصروح الاقتصادية والتراثية ويجب على الجميع الاستفادة من مزاياه كونه يشكل بداية خير في هذه المرحلة التي يتم فيها متابعة أعمال الترميم والتأهيل للأسواق القديمة التي تقوم بها الأمانة السورية للتنمية وبمتابعة من السيدة أسماء الأسد.
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام