وصف ما صدر عن جمهور الوحدة بالمعيب … مدرب الجلاء شكور : المنافس لم يهزمنا والصافرات لم تنصفنا والعقوبات لن تصدر !

الجماهير || محمود جنيد

لم تكن خسارة فريق  الجلاء أمام الوحدة في المباراة الفاصلة من نهائي دوري سلة الرجال دون ٢٣ عاما مجردة، وتداخلت معها الظروف والأحداث التي لم تكن معها القفلة كما يجب!

مدرب الجلاء د . عبود شكور استهل حديثه “للجماهير” حول المباراة الفاصلة التي خسرها فريقه بالإشارة إلى طبيعة المنافسات الرياضية( ربح وخسارة)، موضحا بأن المنافس لم يربح المباراة بالمعنى المجازي بل فرط بها فريقه وقدمها هدية للوحدة خلال الدقيقة ونصف الأخيرة التي لم يتمكن خلالها الفريق من المحافظة على تقدمه بالنقاط الخمس، و اقترف فيها البدلاء الذين بدوا غائبين ذهنيا و غير مركّزين، خمس مخالفات ” تيرن أوفر”، فضلا عن بعض الحالات التحكيمية التي لم تعط الفريق حقه، إذ صمتت الصافرات عن أخطاء خشنة واضحة ارتكبت على الياس عازرية وجورج دولماية و هما في حالة انفراد تام بالسلة، كذلك كامل عبدالله في آخر خمس ثوان والنتيجة كانت تشير إلى التعادل، وكان الحسم قريبا لفريقه لو احتسب الخطأ الواضح جدا على العبدالله.

وأكد شكور بأن فريقه كان قادرا على تحقيق الفوز من خلال شخصيته غير الاستسلامية،  إذ بدأ المباراة بشكل جيد وظهر بالسيستم المعهود، قبل أن يتفوق المنافس في الدقائق الثلاث الأخيرة من الربع الثاني من أدخل اللاعبين بحالة من الاحباط،  استثمرها المنافس ورفع الفارق إلى ١٩ نقطة في الربع الثالث، وهنا حصل الشد والجذب بالنتيجة التي كان فريقه الجلاء يتدارك فوارقها في كل مرة ويعود للمباراة، ويتقدم بفارق نقطة آخر ٣٠ ثانية.

وأشار مدرب الجلاء إلى النقطة الخلافية على إقامة مباراة فاصلة في أرض غير محايدة، مردفا بأنه كان متأكدا بأن نتيجة القرعة ستكون إقامة المباراة في دمشق حيث أرض وجمهور الفريق المنافس!

وحول الأحداث التي رافقت المباراة  مابعدها، فقد وصفها الكوتش شكور بالمعيبة، موضحا بأن جمهور فريق الوحدة انهال ومن بداية المباراة بالشتائم على مدينة حلب وفريق الجلاء واللاعب دولماية، ورمى الفوارغ  على الجمهور الجلائي المرافق، كنوع من الرد والمعاملة  بالمثل على مزاعم شتائم  طالته (أي جمهور الوحدة وناديه)  في حلب وكانت واحدة فقط ودون المساس بأمن جمهور الوحدة الذي تهجم كما وصله (الشكور صاحب السياق) بعد مباراة الأمس على جمهور الجلاء وأصاب أحدهم بعينه التي تضررت بشدة (انفصال بالشبكية).

وأعرب الكوتش شكور بالنهاية عن ثقته بأن كل ما حصل سيمر مرور الكرام ولن تتخذ أي عقوبات بشأن ما حصل!!

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار