انتخابات المجالس المحلية … العاملون في مديرية الثقافة : تجربة رائدة في إدارة الشؤون المحلية و عملية إعادة الإعمار

الجماهير || أسماء خيرو

  • جابر الساجور مدير الثقافة في حلب :

الإدارة المحلية تجربة رائدة حيث في كل دورة انتخابية تتطور هذه العملية من خلال إعادة النظر في هذه التجربة بشكل دوري منذ عام 1986 عندما بدأ تطبيق المرحلة الثانية من الإدارة المحلية وحتى تاريخه، اليوم نستطيع القول: أن هذه التجربة نضجت في الجمهورية العربية السورية ودليل ذلك الإقبال الكبير على الترشح على مقاعد الإدارة المحلية وشمول كل الريف بنظام الإدارة المحلية ،إذ كان مقتصرا على مراكز البلدات والمدن ،اليوم أصبحت أبعد قرية ومزرعة تتبع لسلطة الإدارة المحلية من خلال تجميع هذه القرى في بلدية واحدة ، مانشاهده اليوم من إقبال على هذه العملية وقريبا انطلاق عمليات الدعاية الانتخابية أن هناك إيمان راسخ لدى عموم جمهورنا بهذه التجربة الرائدة وبأهميتها في إدارة الشؤون المحلية لكل مدينة ومحافظة ، ونتمنى النجاح لعملية الاستحقاق بانتخابات الإدارة المحلية وأن يكون صوتنا أمانة نؤديها لمن يستحقها ، فمن سيحمل هذه الراية سيكون عليه عبء كبير ، خاصة في هذه المرحلة مرحلة إعادة الإعمار ما يؤدي إلى نهوض عمراني وثقافي واقتصادي شامل في الوطن .

  • محمد سمية رئيس دائرة حماية الملكية الفكرية في مديرية الثقافة بحلب :

الإدارة المحلية تعطي الشعب دوراً هاماً في عملية صنع القرار، وتتطلب توافقاً وطنياً على خطط التنمية. كما تسمح اللامركزيّة باعتماد برامج للتنمية الوطنية أكثر عقلانية، نظراً لاختلاف الحاجات والفرص باختلاف المناطق. فقد تكون هناك حاجة إلى المساكن وتحسين البنية التحتية في بعض المناطق، بينما تشتد الحاجة في مناطق أخرى إلى الاستثمارات المالية. فكما هو معروف فإن المال يُجذب إلى حيث السلطة، فكلما زادت لامركزية السلطة، ازداد انجذاب رأس المال والاستثمار إلى المناطق، وعلى العكس فإن تمركز السلطات الإدارية في المركز يَجذب اللاعبين الاقتصاديين الرئيسين من أفراد وشركات إلى التمركز في العاصمة، الأمر الذي يؤدي إلى النمو السريع للعاصمة وتدهور وضع المناطق. كما تشجع اللامركزيّة الإدارية والمقاربة المتنوعة للتنمية على التنافس بين المناطق لتأمين الاستثمارات وفرص العمل، لكي تجعل بيئاتها الاجتماعية والاقتصادية مؤاتية للنمو و الازدهار .

  • سهام عيسى – مجلة الشهباء الثقافية:

تعدّ انتخابات الإدارة المحليّة تطبيقاً من تطبيقات اللامركزيّة الإدارية التي اتجهت دول عالمنا المعاصر لاعتمادها كمبدأ تنظيمي في دساتيرها. إذ أدركت الحكومات أن إدارة الخدمات هي من الاتساع بمكان، إلى حدّ لا  يمكن معه أن تؤديها جهة مركزية واحدة. وانطلاقاً من ذلك قامت دول عدّة بإعادة هيكلة بناها الإدارية، وتمّ التركيز على البنى الإدارية المحليّة ومنحها سلطات أوسع.

فالفهم الصحيح للإدارة المحليّة وتعزيزها في سورية يعزّز من شرعية الدولة، في حين أنَّ الدولة المركزيّة المفرطة التي لا سلطات محلية أو مناطقية مفعَّلة فيها، ستكون بعيدة عن الشعب وغير قادرة على الاستجابة لحاجاته وإدارة شؤونه بنجاح.

  • المهندس خلدون اسكيف رئيس الدائرة الفنية في مديرية الثقافة :

انتخابات الإدارة المحلية تعتبر خطوة رائدة تمكن المجالس المحلية من أخذ دورها في تفعيل القرار المركزي مشيرا إلى ضرورة اختيار الأعضاء الأكفاء القادرين على القيام بالأعباء التي ستلقى على عاتقهم وأن يضعوا بعين الاعتبار مصلحة كل من المواطن والوطن قبل كل شيء ويكون ولاءهم له ، ويجتهدوا من أجل المساهمة في إعادة البناء والإعمار حتى يتحقق الغرض الذي أقيمت من أجله العملية الانتخابية.

  • كندا الرمال رئيس دائرة التراث في مديرية الثقافة :

انتخابات الإدارة المحلية حدث جيد نأمل أن تكون مرحلة جديدة نختار خلالها من يمثلنا ومن سينهض بالوطن إلى غد واعد ومن يملك خططا واقعية خلاقة وفعالة في آن ، ويحمل معه كل ماهو جديد ومبشر وياحبذا لو كانت للمرأة مشاركة واسعة ودور في إيجاد ركن حصين لها في المجالس المحلية لتمثل فيه بنات جنسها وتعبر عن حاجاتهم في كل المجالات فهي الأقدر والأكثر شعوراً بمثيلاتها .

ت : هايك أورفليان

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار