الجماهير || محمود جنيد
أعرب حارس منتخبنا الوطني للشباب محمد حسوني عن فخره بإنجاز تأهل المنتخب إلى نهائيات كأس آسيا بعد فترة طويلة غابت فيها منتخباتنا عن المحفل، متمنيا بأن يكون ذلك فأل خير ينسحب على جميع منتخباتنا الوطنية.
وحول المستوى الذي قدمه على الصعيد الشخصي و الهمز والانتقادات التي طالته حول الخطأ الذي تسبب بهدف المنتخب التركمانستاني، لفت الحسوني بأن الخطأ وارد ولا أحد معصوم عنه، والفطن من يستفيد من الدرس لتطوير مستواه وتجنبه الوقوع به لاحقا، بنفس الوقت الذي أكد فيه رضاه عن المستوى الذي قدمه في التصفيات بالمجمل بشهادة يعتز بها من خبرات اللعبة في هذا المركز، والتي قللت من شأن الخطأ الذي قد يقع فيه أكثر حراس المرمى في العالم، مضيفا بأن عوامل الضغط والشد العصبي خلال مباراة تعتبر مفصلية ومفترقية الطرق، إما نحو النهائيات وإما خيبة الخروج من مولد التصفيات، ساهمت بارتكابه الخطأ الوحيد له في المباراة التي قدم فيها مستوى جيدا، لكن هنالك من لايرى سوى النصف الفارغ من الكأس!
وتعقيبا على المطالبة باستقدام حارس مرمى للمنتخب من السوريين الأصل الناشطين في دوريات عربية أو أوروبية، يرى الحسوني بأنه لو توفر الأفضل من المحليين الموجودين لما تأخر اتحاد اللعبة باستقدامه لصالح المنتخب، وأضاف بأن الأندية والدوريات المحلية طالما أفرزت حراس مرمى على أعلى مستوى، وهي الأكثر التصاقا وغيرية على قميص المنتخب.
وبالنسبة لمجموعة لاعبي أهلي حلب التي مثلت المنتخب، فقد اعتبر الحسوني بأن هذا شيء طبيعي بالنسبة للمدرسة الكروية التي طالما كانت مفرخة للمواهب، وفريق شبابها بطل الدوري لموسمين متتاليين، مؤكدا بأن جميع اللاعبين أثبتوا حضورهم وأحقيتهم بارتداء قميص المنتخب الوطني، وهم سيشكلون نواة مستقبل الكرة الأهلاوية التي ستستعيد ذاكرة البطولات والأمجاد.
وشكر الحارس حسوني كادر المنتخب الذي حاول أن يؤمن جميع احتياجات اللاعبين، وضمان النجاح للمنتخب.