الجماهير || محمود جنيد
العودة إلى أجواء المنافسات العربية والدولية مهمة للغاية بالنسبة للفرق المحلية وأهلي حلب هنا مهمة للغاية بعد الغياب الطويل عن هذه المحافل ..
ظروف الأهلي العامة قبل البطولة من التأخر بفترة التحضير ووصول المدرب والتحاق اللاعبين الأجانب، وغياب عنصرين مؤثرين في الفريق دفاعيا وهجوميا( هابو وأنطوني) وعدم ظهور الأجانب الذين يمثلون العلامة الفارقة في مثل هذه البطولات بالمستوى المنتظر، كانت عوامل موضوعية بخسارة الفريق اليوم أمام الاتحاد السكندري في افتتاح منافسات بطولة الأندية العربية.
لكن شكل وشخصية الفريق الضعيفة، كانت مربط فرس المفاجأة التي سببت الخسارة الثقيلة وبفارق قارب ال(دبل سكور) وفارق وصل إلى ٤٧ نقطة، لا سيما وأن تصريحات ماقبل البطولة بالنسبة لمشرف اللعبة حاولت رفع الضغط عن اللاعبين باعتبار البطولة بمثابة الاستعداد لبطولة غرب آسيا للاندية، و عدم مطالبتهم بتحقيق نتائج، اللهم اللعب بروح قتالية عالية وتقديم أفضل مالديهم، إلا أن ضعف التحضير والشتات الذهني كان واضحا على الفريق ليكون التعثر حاضرا.
الأهلي يحتاج في القادمات، إلى الكيمياء والانسجام بين عناصره مع الأجانب والتماهي أكثر، وقدر الإمكان مع فكر المدرب، ليكون الوضع أفضل.
الخسارة تبقى خسارة، والمهم هو الاستفادة لأقصى درجة من البطولة.