مركز الشهيد باسل الأسد للتدريب والتأهيل التربوي

الجماهير || عامر عدل

مع انتهاء المرحلة الأولى من انطلاق الدورات التدريبية المحلية في الإرشاد المهني بمركز الشهيد باسل الأسد للتدريب والتأهيل التربوي ” الجماهير ” زارت المركز وأجرت اللقاءات التالية:

مديرة المركز رنيم محوك أوضحت أن الدورات تهدف للتعريف بأهمية التعليم المهني وكيفية إرشاد الطالب مهنياً، ويتبع الدورة 25 متدرباً من المرشدين النفسيين العاملين في مختلف مدارس محافظة حلب لمرحلتي التعليم الأساسي (الحلقة الثانية ) والثانوي العام ومدارس التعليم المهني، وتمتد هذه الدورات على مدى عدة أسابيع.

وقالت المدربة شروق الحسين – مندوبة وزارة التربية دائرة الإرشاد النفسي والاجتماعي – أن الهدف من الدورات هو التوجيه للتعليم المهني عن طريق كيفية اختيار الطالب للمهنة التي تتناسب مع رغباته وميوله والمطلوبة في سوق العمل.

وأشارت الحسين إلى أن الدورات تنفذ على مرحلتين الأولى نظرية ويتم فيها إكساب المتدربين مهارات مختلفة وتزويدهم بمحاضرات متعددة المضامين، ومن ثم الانتقال إلى مرحلة التطبيق العملي في المدارس بحيث يتخلل كل فترة نظرية فترة عملية، وتشمل الدورات العناوين الخمسة التالية :

1- دليل الإرشاد المهني ومهارات التواصل.

2-  دليل المسارات المهنية وأدوات اتخاذ القرار المهني.

3-  أخلاق العمل والذكاء العاطفي وبناء فريق العمل.

4-  مهارات البحث عن عمل ومهارات توكيد الذات وحل الصراعات.

5-  التخطيط المهني وخطوات حل المشاكل وإدارة الوقت.

ونوهت المدربة نور التناري – مرشدة نفسية إلى ضرورة إبراز أهمية التعليم المهني لدى الأهالي لانعكاس ذلك على الطالب، وذلك من خلال الاجتماعات الدورية مع أولياء الأمور، مشيرة إلى أن الدورات تكسب المتدربات خطوات ومراحل نظرية وعملية تساهم في معرفة كيفية التعاطي مع الطالب لتوجهه إلى التعليم المهني وبالتالي انخراطه في سوق العمل، وذلك عبر الجلسات الإرشادية أثناء الدوام الرسمي في المدرسة.

وأضافت التناري أن الاهتمام بالمهن والحرف للطالب يتم من خلال التعليم المهني أو عبر ممارسة هواية أو حرفة، ومن الممكن تنميتها أيضا عن طريق اتباع دورات تعليمية أو الاطلاع على ماهو مفيد في وسائل التواصل الاجتماعي.

المتدربة كريستينا شموط – مرشدة النفسية في ثانوية الفنون النسوية الأولى – قالت:

تم من خلال المرحلة الأولى من الدورة توسيع مدارك الخبرات وفتح أفاق جديد في التفكير مع الطالب وخاصة في التعليم المهني إضافة إلى التعرف على مهارات أخرى في التربية المهنية وأهمية التعليم المهني وربط المهن بسوق العمل.

وبينت شموط أن أهمية الدورة في مجال التعليم المهني في المرحلة الثانوية تكمن في كيفية الحفاظ على الطالب ومنعه من التسرب ومتابعة عمله المهني في المجتمع.

أما في مرحلة التعليم الأساسي تابعت شموط قائلة أنه يجب العمل على تعريف الطالب بالمهن الموجودة في المجتمع وإبراز حاجة سوق العمل لأهميتها، إضافة إلى تعريفه بالمدارس المهنية الموجودة والمجالات المتاحة فيها وذلك من خلال الجولات الميدانية عليها.

وأشارت المرشدة النفسية إلى ضرورة تعزيز التوعية المجتمعية وأهمية التوجه إلى التعليم المهني والتركيز عليه خاصة في هذه المرحلة وذلك من خلال مختلف الوسائل الإعلامية والإعلانية بمختلف أشكالها.

أما المتدربة سهير الثامر – مرشدة نفسية في مدرسة الأم للتعليم الأساسي – أوضحت أن المرحلة الأولى من الدورة كان لها دور كبير في إثراء للمعلومات والخبرات ومهارات علمية وسلوكية متخصصة في التربية المهنية والتعليم المهني.

ولفتت الثامر إلى أن الدورة تهدف إلى العمل على تطوير الطالب لالتحاقه بالوظيفة المهنية المناسبة لمهاراته عن طريق تمكينه في حياته الدراسية للانتقال من معلومات نظرية إلى التطبيق العملي، وتزويده بمعلومات إضافية تساهم في تغيير سلوكه أو تعديله بحيث يؤدي إلى تحسين أدائه في العمل ورفع كفاءته الإنتاجية وتفعيل قدراته ومهاراته للوصول إلى مرحلة الإبداع والموهبة.

 

 

 

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار