- المحامي مصطفى خواتمي
يقع باب قنسرين ( أو باب خالكيس) في الجهة الجنوبية لمدينة حلب القديمة ويعتبر من أهم أبواب مدينة حلب ويعود بناؤه إلى قرن قبل ظهور اﻹسلام وبتألف من أربعة أبواب وعلى بعد مئة متر باتجاه الغرب وأمام مقبرة الكليباتي (الكليماتي) نجد برج متهدم وقد تحول إلى كومة من اﻷنقاض عليه كتابات باللغة العربية وبعد مئة متر باتجاه الغرب ( جامع جمال عبد الناصر) برج آخر إذا لم يتم ترميمه سيكون مصيره اﻹنهدام وكومة من اﻷحجار كسلفه ونرفق صورة عنه .
ولما كانت اﻷبنية الطفيلية التي بنيت بدون ترخيص منذ مئة عام ولتاريخه كانت وماتزال كالقذى في العين وقد تهدمت بفعل الحرب الظالمة على سورية وهي حالياً خالية من السكان .
فالفرصة مناسبة لهدمها وتعويض الشاغلين ببدل نقدي او سكن مناسب وفق اﻷصول ﻷنها أملاك دولة أصولاً.
والترميم بشكل فني وهندسي وإعادتها إلى ما كانت عليه أصوﻻ بكافة تفاصيلها وبمواد البناء المستخدمة سابقاً.
علماً بأن هناك مشروع قبل الحرب تمت دراسته مع احدى المنظمات الدولية وهو تحويل التلة المواجهة للسور وهي تلة المغاير والبالغ مساحتها/17000/م2 إلى حديقة تضم مقاصف ومطاعم ترضي اذواق الناس كافة أي من مستوى نجمة وحتى خمس نجوم وإلى حديقة عامة مجانية تكون متنفس ﻷهالي الكلاسة والمغاير وباب المقام والفردوس.
نأمل من الجهات المعنية متابعة تفعيل المشروع لما فيه خير مدينة حلب وسكانها.