رئيس نادي الجلاء ” للجماهير ” : لم نعتذر عن المشاركة في السوبر بل استبعدنا ..و “كل يغني على ليلاه” في السلة السورية
الجماهير || محمود جنيد
نفى رئيس نادي الجلاء د. أنطوان عتة اعتذار النادي عن المشاركة في بطولة كأس السوبر الثانية لكرة السلة كما جاء في بيان اللجنة المنظمة للبطولة، مؤكدا بأن فريق الجلاء استبعد عمليا، عندما وضعت الجهة المنظمة ” السبونسر ” اللاعبين الأجنبيين شرطا للمشاركة، في حين كان رأي الإدارة بأن النادي له حرية خيار المشاركة بالفريق الذي يرغب فيه، دون فروض أو شروط مسبقة، اللهم في حال تصدت الجهة المنظمة التي قد تُغلِّب بتوجهاتها الجانب الترويجي الإعلامي على الفني، لتغطية مصاريف التعاقد مع اللاعبين الأجنبيين، طالما الهدف هو تنظيم دورة قوية عالية المستوى بقيمة مضافة.
ولفت رئيس نادي الجلاء إلى الجوانب السلبية لتواجد اللاعب الأجنبي الذي أصر عليه المنظمون، لجهة الأعباء المادية الكبيرة التي ستتكبدها الأندية وقد تركب عليها الديون، في ظل الظروف المادية وعدم القدرة على تحمل تلك الأعباء كما حال ناديه الذي ليس لديه الإمكانات في الوقت الراهن، عكس أندية أخرى قد تسمح بأن تركب المديونية على خزائنها أو لديها داعمون أو فائض مالي، وهو ما صرح به لمن تواصل معه من قبل الجهة المنظمة، والجانب الآخر هو فني متعلق باللاعبين المحليين الذين سيسحب بساط المشاركة في اللعب من تحتهم كليا أو جزئيا وهو ما سيعود بالضرر الفني عليهم.
وأشار د.عتة إلى ماهية كأس السوبر، هذه البطولة التي قامت على أساس مشاركة بطلي الدوري والكأس المحليين، وفي حال أُريد توسيع رقعة المشاركة فيها، والكلام ما زال للدكتور عتة ، فمن المفروض دعوة الفرق التي لعبت في الدور نصف النهائي للدوري ” الفاينال فور”، والجلاء كان واحدا من الفرق التي أثبتت حضورها القوي في ذلك الدور ، ولولا الاتفاق الذي جرى ما بين فريقي الكرامة والوثبة لتجنب الاصطدام بأهلي حلب في سلسلة نصف النهائي، لكان الجلاء في موقع آخر وربما كان حاملا للقب.
وأكد عتة بأن من حق الجهة المنظمة أن تدافع عن نفسها وتوضح ما حصل من وجهة نظرها، وحتى فرض اشتراطات إدارية معينة، لكن أن تفرض تواجد لاعبين أجانب أو غيرهم فهذا غير منطقي كما يعلم العارفين باللعبة، اللهم إلا إذا كانت هنالك هوامش تنظيمية تسمح بذلك وهو لا يعلمها.!
وشدد رئيس نادي الجلاء في ختام حديثه على ضرورة إصلاح الكثير من الأمور، والتسيب غير العادي الحاصل في واقع اللعبة، إذ أصبح كل يغني على ليلاه، متمنيا النجاح لبطولة السوبر بالمظهر العام الذي يطلبه المنظمون منها بعيدا عن شق الفائدة للاعبي الأندية والسلة السورية.