الجماهير ||أنطوان بصمه جي
هنأ محافظ حلب حسين دياب، مساء أمس نيافة مار بطرس قسيس بمناسبة تنصيبه مطراناً على أبرشية حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس، خلفاً للمطران المخطوف يوحنا إبراهيم، وذلك في صالون كاتدرائية مار أفرام السرياني بحي السليمانية.
وقال محافظ حلب خلال التهنئة: إن أهالي حلب كلهم أمل ورجاء بتحرير أراضي سورية وأن إرادتهم قوية، وعلى أن تكتمل فرحة تنصيب المطران الجديد، بعودة المطرانين (بولس يازجي و يوحنا ابراهيم) من الأسر، متمنياً دوام التوفيق والنجاح للمطران الجديد في مهمته الدينية لخدمة أهالي حلب، مبيناً أن سورية قائمة على التنوع الثقافي والتآخي والعيش المشترك، وهي الآن في طريق العودة إلى التعافي، بفضل تضحيات الجيش العربي السوري وبطولاته، بقيادة سيد الوطن السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد.
بدوره، أوضح قائد شرطة محافظة حلب اللواء ديب مرعي ديب أن الحرب التي تعرضت لها سورية تفوق وصف أي إنسان وأن الجميع معني بتحصين المجتمع من الداخل وذلك بوجود خيرة من الشعب السوري ولسد الثغرات في وجه الفكر الظلامي الجاهل وتداركها لبناء مجتمع سليم، موضحاً أن مراسيم العفو التي أصدرها السيد الرئيس لها أولوية هامة لرفع سوية البشر ليكونوا مدافعين عن الوطن.
وشكر المطران بطرس قسيس المهنئين مبيناً أن الصلوات ترفع لتحقيق السلام والنصر وأن الحياة أبقى من الموت لأننا أصحاب حق تجاه ما عاشته سورية من حرب ظلامية، مشيداً بالجهود الحكومية في المحافظة، مضيفاً أن القيادات الدينية تؤمن أن العمل المرفق بالمحبة يعطي نتائج أفضل، وأن الانخراط في الشأن العام له دور كبير في الحفاظ على البلاد، وأن حادثة اختطاف المطرانين عام ٢٠١٣ كانت أحد الأوجه السوداء للحرب والحقد، موجهاً رسالة لجميع السوريين التحلي بالرجاء بدلاً من اليأس.
تصوير: جورج أورفليان
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام