الجماهير || عامر عدل
أوضح مدير عام الشركة العامة لتصنيع وتوزيع الآليات الزراعية بحلب ( الجرارات سابقا) المهندس أسعد جاويش “للجماهير” أنه مع بداية العام الحالي ولتدارك فروقات الأسعار قامت الشركة بعمليات التحضير والتجهيز لتصنيع الملحقات والمعدات الزراعية كـ (مقطورة – محراث قرصي – كلفاتور – صهريج مياه – سكة فلاحة) وغيرها من الملحقات، والتي لاقت اقبالاً واسعاً من قبل الفلاحين نظراً لجودتها الفنية ومنافستها لأسعار السوق المحلية، حيث حققت الشركة ايرادات وريعية لتغطية الرواتب والأجور والنفقات والانتقال إلى الربحية بتصنيع الملحقات في الوقت الحالي.
وفي إطار المشاركة للنهوض بالصناعة الوطنية بين المهندس جاويش أن الشركة تقوم أيضاً بأعمال الانشاءات المعدنية وتصنيع القطع التبديلية لجهات القطاع العام، كونها تمتلك كادر فني خبير في هذا المجال.
وعن سبب عدم التعاقد والبدء في تصنيع الجرارات حتى اليوم قال مدير عام الشركة العامة لتصنيع وتوزيع الآليات الزراعية بحلب إن العقوبات الاقتصادية تحول دون إمكانية التعاقد، حيث قامت الشركة منذ بداية العام بوضع دفاتر الشروط الفنية والمالية والحقوقية لمكونات الجرار المطلوبة وبما يلائم العمل في الأراضي السورية وتم النشر لثلاث مرات لإعلان داخلي عن توريد مكونات لـ /1500/ جرار لكن لم يتقدم أي عارض، وحاليا الشركة بصدد توجيه دعوات اتصال مباشر مع الشركات صاحبة الاختصاص في مجال صناعة الجرارات لدى الدول الصديقة للتعاقد بالتراضي.
وعن الخطط المستقبلية قال المهندس جاويش إن الشركة وضعت رؤية استراتيجية لإعادة الإقلاع من جديد عن طريق تجميع الجرارات على شكل (SKD ) لتحقيق بغية الإقلاع المباشر للشركة وبالتالي تحقيق إنتاجية أكبر، وذلك بعد توريد مكونات الجرار، وللاتجاه في هذا المسار قامت الشركة بإعادة تأهيل صالة التجميع بالحدود الدنيا.
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام