اختتام الشهر الوردي.. “وعيك هي قوتك” ندوة توعوية مفادها توجيه رسالة للسيدات للاعتناء بصحتهنّ

الجماهير || أنطوان بصمه جي

شهدت قاعة المحاضرات في منارة المحافظة ضمن سوق الإنتاج، ظهر امس، حضور عدد كبير من السيدات وذلك لحضور المهرجان الختامي لفعاليات شهر أكتوبر الوردي “وعيك هو قوتك”  دعماً لمرضى سرطان الثدي، الذي نظمته جمعية تنظيم الأسرة السورية بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية.

وتضمن المهرجان ندوة توعوية تثقيفية شارك فيها متطوعو مركز الشباب في جمعية تنظيم الأسرة السورية فرع حلب وتضمنت معلومات تعريفية متعلقة عن سرطان الثدي وضرورة الكشف الذاتي المبكر والتعرف على سرطان الثدي لدى الرجال والنساء وكيفية الوقاية منه من خلال ممارسة التمارين الرياضية والابتعاد عن التدخين والأشعة والأدوية الهرمونية وضرورة زيارة المراكز الطبية الرسمية والموجودة في مراكز الجمعيات الأهلية.

وتلاها عرض مسرحي تفاعلي لفرقة المسرح في جمعية تنظيم الأسرة أشاروا من خلالها إلى أهمية دور الدعم النفسي من قبل الرجل ودور الجمعيات الخيرية وتوعية الرجال نحو العنف ومضاره النفسية د، واستعرض الشاب غيث من لجنة الشباب في الجمعية كيفية انتصاره على مرض سرطان الكبد وما عاناه في الأسابيع الأولى وتلاها مسابقات تحتوي على نشاط علمي من أسئلة وأجوبة وشائعات حول مرض سرطان الثدي.

رئيس جمعية تنظيم الأسرة السورية بحلب الدكتور عماد سلطان أخصائي أمراض النساء والتوليد أكد أن جمعية تنظيم الأسرة شاركت بعدد من الفعاليات في الشهر الوردي للتوعية عن سرطان الثدي من خلال الفعاليات التي أقامها تنظيم الأسرة بالتشاركية مع جمعيات أخرى، واختتامها بالتشاركية مع منارة المحافظة التابعة للأمانة السورية للتنمية لتسليط الضوء على المرض وتوجيه رسالة للسيدات للاعتناء بصحتهنّ بشكل دوري وممارسة الرياضة، مضيفاً أن مراكز الجمعية قامت بنشاطات ثقافية وتوعوية ورياضية والهدف منها توصيل المعلومة الصحيحة للسيدات والاهتمام بموضوع سرطان الثدي والكشف المبكر عنه.

بدورها، قالت نور شعباني مديرة منارة المحافظة في الأمانة السورية للتنمية التي تطوعت في حملة سرطان الثدي عام 2016 انطلاقاً من كونها درست في كلية الصيدلة واستطاعت من خلال تطوير مهاراتها وتجاربها المستمرة في أماكن مختلفة التعرف على أهمية الكشف المبكر والمعلومات الصحيحة المتعلقة بالمرض، مشيرة إلى ضرورة زيادة عدد الجهات الحكومية وغير الحكومية التي تتبنى قضية سرطان الثدي وأهمية متابعة الخطوات المتلاحقة للوصول إلى الشفاء التام، وضرورة توحيد الرؤى لتحريك الضوء الذي يعطي الأمل للسيدات المحاربات.

من جانبه، أوضح محمد قطاع نائب رئيس جمعية تنظيم الأسرة السورية فرع حلب ومسؤول لجنة المتطوعين أن المهرجان الختامي بالتعاون مع الأمانة السورية للتنمية ودعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA يشمل جلسة توعوية وتعلم آلية الفحص الذاتي وعرضا مسرحيا تفاعليا “سكيتش” إضافة إلى دعوة مبادرة بلووم التي تضم نساء مصابات ليتحدثن عن إصابتهنّ ودعوة سيدات مصابات للتعرف على المرض وكيفية التغلب عليه، يليها معرض مؤلف من 4 أجنحة متخصصة بالمرض يتواجد فيها طبيبة أخصائية تقدم الاستشارات الطبية وجناح للدعم النفسي وجناح لتعلم كيفية الفحص الذاتي الذي تضمن نتائج وعافية أكثر وجناح لشركة بلووم التي تهتم بتأمين احتياجات محاربات السرطان من منتجات خاصة وجناح لمبادرة أنت الدواء للتعرف على الاختلاطات الشائعة من حيث تناول الدواء وتقديم المشورة الطبية للسيدات المحاربات.

وللجمعيات الأهلية وجود في اليوم الختامي للشهر الوردي، أحمد العيسى عضو مجلس إدارة جمعية تنمية المجتمع المحلي أشار إلى وجود تشاركية فاعلة ومستمرة مع جمعية تنظيم الأسرة السورية وتأتي هذه المشاركة لاهتمامها بمرض سرطان الثدي وإعطاء أهمية خاصة للكشف المبكر الذي يضم إيجابيات عديدة لعدم الوصول إلى عمليات الاستئصال، وأكد وجود المجتمع المحلي للتعرف على برامج التوعية للوصول بطريقة متميزة غير تقليدية فتكون ذات نوعية من حيث المكان والأشخاص الذين قد لا نستطيع الوصول إليهم، مضيفاً أن الجمعية نظمت خلال الشهر الوردي مبادرات توعوية للمستفيدين ولقسم الأيتام المتواجد في الجمعية الذي تفعل حديثاً من خلال تقديم معلومات من أخصائيين والعمل على توصيل المعلومات الصحيحة بشكل عملي ونظري.

وأشارت ناديا مامللي مديرة مشروع بلووم الذي يضم مجموعة من الناجيات والمصابات (الناجيات) من مرض سرطان الثدي، إلى أن أهمية استقطاب المجتمع للمبادرة وأعضائها تشكل خطوة معنوية تكرس الدعم لمبادرتهم والاهتمام بتفاصيلها من خلال الدعم من UNDP مركز تمكين الشباب للوصول إلى صناعة منتجات خاصة صممت لتؤمن الراحة التامة بعد العمل لجراحي وتم تنفيذ المشروع والعمل على الدعم النفسي من قبل المحاربات وتقديم الدعم للأقران إضافة للوصول إلى نتائج إيجابية كبيرة، والابتعاد عن النظرة السلبية السائدة في المجتمع وضرورة كشف المرض ومجابهته دون خجل أو خوف أو إخفاء المرض والحفاظ على الصحة.

تصوير: هايك أورفليان

بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام

https://t.me/jamaheer

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار