الجماهير || محمود جنيد
حاملاً رسالة المحبة والسلام وراية الوطن في قلبه وعلى ناصية دراجته الهوائية، انطلق الرحالة يحيى كعكة في رحلته الجديدة، ضمن مسار ساحة سعدالله الجابري، مرورا بفرع جامعة حلب للحزب داخل المدينة، متجهاً إلى حماة وبعدها حمص، قبل أن يقطع الحدود السورية وصولاً إلى طرابلس ومنها إلى بيروت في لبنان، والعودة منها إلى العاصمة دمشق حاملاً علم الجمهورية العربية السورية.
وأوضح الرحالة كعكة بأن هدف الرحلة هو إيصال رسالة محبة وسلام من مهد الحضارات الإنسانية إلى العالم أجمع، بأن حلب هي رمز المقـ.ـاومة التي صمدت وناضلت وانتصرت على محور الشر والإرهـ.ـاب في الحرب الكونية على سورية، بحكمة وقيادة السيد الرئيس بشار الأسد وبطولات وتضحيات الجيش العربي السوري، ولفت كعكة بأنه تلقى الدعم من جامعة حلب (وزارة التعليم العالي)، و الاتحاد الرياضي العام.
أمين فرع جامعة حلب للحزب الدكتور إبراهيم الحديد وخلال وداعه للرحالة كعكة، طلب منه أن يكون أبياً شجاعاً وخير ممثل للشعب السوري وحاملاً لرسالته السامية للعالم أجمع .
وأشار الحديد في تصريح “للجماهير” حول المناسبة، بأن العرب السوريين هم رسل محبة وسلام عبر التاريخ، وعلى أرض سورية التقت الكثير من الحضارات التي أغنت الإنسانية، والرسالة التي يحملها هذا الرحالة منطلقاً من رمزية المكان ، تنبثق من مفهوم أن سورية طالما كانت من دعاة المحبة والسلام الذي يحتاج إلى رسالة إعلام وقوات ردع لكل من يعتدي عليها كما فعلت الدول الأحلاف التي تضافرت شرورها بصورة ممنهجة في محاولة لتدمير سورية بكل مكوناتها، وهو ما طلبنا من الرحالة أن يوضحه للدول التي سيزورها في رحلته.
وكان في وداع الرحالة كعكة كل من عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب الدكتور ماهر خياطة، ورئيس اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام مازن بيرم.
تصوير هايك أورفليان