الجماهير || عتاب ضويحي
ضمن فعاليات الشهر الوردي وفي ختام أيامه أقامت مديرية صحة حلب بالتعاون مع نقابة الأطباء وجمعية مكافحة السرطان يوماً علمياً في قاعة السابع من نيسان بمقر النقابة .
بداية تحدث الدكتور عرفان جعلوك عن دور الطبيب في الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والأخطاء الشائعة والخرافات المتعلقة بالمرض من حيث عمر الإصابة والعامل الوراثي، وأشار لأهمية الفحص الذاتي والفحص الماموغرافي، وتطرق لمعوقات امتناع المرأة والطبيب عن إجراء الفحص الذاتي للثدي، ولفت لدور الطبيب في شرح الإجراءات الوقائية، وختم بجملة من التوصيات والإرشادات للوقاية من المرض وكشفه بشكل مبكر.
وفي سياق متصل تناولت الدكتورة لينا غبرو الحديث عن آفات الثدي الحدية شمل تعريفها، أنواعها، صفاتها، أعراضها،والعلاج الجراحي، وأكدت على ضرورة تقييم الآفات لمعرفة عامل الخطورة.
من جانبها سلطت الدكتورة ورلا عليكاج على تكلسات الثدي بالماموفرافي كتعريف و وأنواعها، الانتشار الوبائي، والفرق بين التكلسات الحميدة والخبيثة.
وفي محور العلاج الجراحي لأورام الثدي تحدث الدكتور أحمد غزال ومن خلال مثال من الواقع لامرأة مصابة متى يتخذ الطبيب الجراح قرار استئصال الأورام جراحياً ،بعد التشخيص وأخذ خزعة للمريضة يدوياً وليس جراحياً، وهل تحتاج المصابة للكيماوي أو الجراحي.
من جانبه تحدث الدكتور فادي رستم عن العلاج غير الجراحي لأورام الثدي منها العلاج المحافظ ، ودور الطبيب في علاج الأورام الصغيرة والابتعاد عن الكيماوي قدر الإمكان، ومدة الكيماوي وعدد الجرعات المناسبة.
أما الصيدلانية ألماز عادل حسن استعرضت الأصناف المعالجة لسرطان الثدي من الدولية للدواء.
وتخلل البرنامج عرض إحصائية للإصابة بالأورام في حلب وريفها وبلغت 8 آلاف سيدة محالة للإيكو ومثلها محالة للماموغرافي ما يدل على زيادة نسبة الإصابة عن العام الماضي حسب ما ذكرت الدكتورة مروة مزنوق رئيس برنامج الصحة الانجابية بمديرية الصحة، ، وبلغت نسبة الإصابة بسرطان الثدي 29 بالمئة من مجمل الإصابة بالسرطان.
وشارك الحضور بالمداخلات والتساؤلات التي أغنت المواضيع.
تصوير – هايك أورفليان
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام