التوعية للكشف المبكر عن سرطان البروستات. 

 الجماهير || أنطوان بصمه جي
ضمن شهر التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان البروستات، أقام مركز شباب جمعية تنظيم الأسرة السورية، ظهر اليوم، جلسة توعوية بعنوان “دور الشباب في التوعية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان البروستات وذلك في مقر المركز بالرازي.
وأوضحت المتطوعة في جمعية تنظيم الأسرة سنا دهان طب بشري سنة ثانية  أن سرطان البروستات يصيب رجلا من أصل تسعة رجال وتزداد احتمالية الإصابة به فوق سن السبعين ، مبينة أن بعض أنواع سرطان البروستات تنمو ببطء فيكون علاجها أسهل وقد لا تحتاج لعلاج طبي في حالة الكشف المبكر وبالتالي تكون نسبة العلاج أكبر، مع وجود أنواع أخرى أكثر عدوانية يمكن أن تنتشر بسرعة.
واستعرضت المحاضرة طرق العلاج بالجراحة أو العلاج الإشعاعي أو حالات أكثر تقدماً من خلال المعالجة بالتبريد أو التجميد بإعطاء المريض علاج هرموني أو كيميائي، مبينة الفرق بين سرطان البروستات والتضخم الحميد الذي يشيع مع التقدم بالعمر ويقصد به نمو الغدة بشكل مستمر وزيادة حجمها عن المعدل الطبيعي وتسبب أعراض غير مريحة بسبب ضغطها على المثانة.
بدورها، بينّت المحاضرة لين بيطار أعراض المرض المتمثلة بمشكلات في التبول وضعف التدفيق في مجرى البول وظهور الدم أثناء التبول وتدفق الدم مع السائل المنوي يرافقه ألم في العظام وفقدان الوزن  وألم أسفل الظهر والورك والحوض .
مضيفة أن أسباب المرض ما زالت غير واضحة لكن وجود عوامل تزيد من خطر الإصابة منها التقدم في العمر وأكثرها شيوعاً بعد عمر الخمسين والعرق حيث أصحاب البشرة السوداء أكثر عرضة للإصابة مقارنة بالأجناس الأخرى، والوراثة والسمنة وتناول اللحوم والبروتينات الحيوانية.
 مشيرة إلى المضاعفات وطرق الكشف عن المرض من خلال تحليل البروستات النوعي PSA أو عن طريق أخذ خزعة من النسيج، وطرق الوقاية من خلال الاعتماد على نظام غذائي صحي غني بالخضروات والفواكه وتناول الأطعمة الصحية وممارسة الرياضة والحفاظ على الوزن الطبيعي.
رئيسة لجنة الشباب في الجمعية لوريسا يوسف أوضحت أن الجمعية تعنى بفعاليات شهرية وكان آخرها الشهر الماضي المعروف بالشهر الوردي المخصص لأهمية التوعية بسرطان الثدي والكشف المبكر عنه، في حين تم تخصيص الشهر الحالي للتوعية بسرطان البروستات من خلال ندوات تثقيفية وحملات توعوية، والتركيز على التثقيف الجنسي ومشورة خاصة بمرض نقص المناعة المكتسب “الإيدز”، مبينة أن المحاضرات التوعوية تستهدف كافة شرائح المجتمع ويتم نشرها عبر الإنترنت للوصول إلى عدد كبير من المستفيدين للاستفادة من المعلومات العلمية المقدمة.
 محمد قطاع نائب رئيس جمعية تنظيم الأسرة السورية بحلب ومسؤول لجنة المتطوعين أكد أهمية دعم الشباب وتحفيزهم وتقديم كافة أنواع الدعم لهم لإقامة المبادرات ليكونوا أكثر تأثيراً على المجتمع، موضحاً أن مركز لجنة الشباب هو مساحة آمنة للشباب لنقل المعلومات من الشباب  إلى أفراد المجتمع، كما تعمل لجنة الشباب على الجانب التوعوي من خلال إقامة 3 جلسات أسبوعية موزعة على جلسة تثقيف وجلسة مشورة فردية أو جماعية تتناول مرض نقص المناعة المكتسب وجلسة خلاقة يشارك فيها متطوعو الجمعية حول موضوع معين لتغني جميع المتطوعين والمستفيدين من المعلومات المقدمة.

 

تصوير: جورج أورفليان
⬇️⬇️⬇️⬇️
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام ??
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار