ماهي الأسباب التي دعته للبقاء خلف البسطة؟! المصطفى: من ينكر أصله لا أصل له ..وفريق الحرية متطور غير مطمئن لهذه الأسباب!

الجماهير || محمود جنيد

رغم عودته من الباب الواسع إلى ملعبه ولعبته كرة القدم كمدرب مساعد لفريق رجال الحرية لكرة القدم، إلا أن حسن مصطفى لم يتخل عن “مصلحته”، و بقي على رأس عمله خلف بسطة الخضار والفواكه في سوق باب جنين.

والسبب كما أكد لنا المصطفى له منحيين، الأول بأنه متمسك بالعمل المتوارث من الأجداد إلى الآباء فالأبناء ومن ينكر أصله لا أصل له، والآخر متعلق بالوضع المادي السيىء وغير المستقر في النادي بسبب الديون المتراكمة التي استلمت الإدارة المؤقتة الحال عليها بعد رحيل الإدارة السابقة، إذ يتعذر الالتزام بصرف الرواتب شهريا، وبالتالي فهو مضطر للعمل لتأمين قوت أسرته وعياله، ومصاريف الذهاب للتدريبات.

ليطرح التساؤل نفسه من جانبنا حول الكيفية التي ستتطور فيها كرة القدم والرياضة السورية مع هذا الواقع، هذا السؤال الذي وصفه المصطفى بالصعب، واجاب عليه بأن الرياضة وكرة القدم أصبح المال مرتكزها وعصبها الرئيسي، بالتالي فقد غدا لزاما على الاندية خلق موارد انفاق جديدة واستقطاب فعاليات وشركات راعية، لتتمكن من الصرف على رياضاتها المحترفة على وجه الخصوص، إذ لم تعد استثمارات الأندية تكفي لتغطية نفقات التعاقد ومستحقات عدد من اللاعبين في لعبتي القدم والسلة، مشيرا إلى احتجاج لاعبي أهلي حلب على سبيل المثال وتغيبهم عن التدريب مؤخرا بسبب التأخر بصرف المستحقات المادية للأشهر حسب تسريبات سمع بها، وهذا ما يمكن قياسه على بقية الأندية ومن بينها ناديه الحرية، مضيفا بأن الوضع المعيشي يحكم اللاعبين ويضطرهم للمطالبة بحقوقهم، لأن لديهم التزاماتهم المادية الكثيرة تجاه أسرهم ومعيشتهم.

وبالنسبة لواقع فريقه، أوضح مساعد مدرب رجال الحرية بأن الفريق يسير بنسق تصاعدي، وهو في حالة تطور من مباراة لأخرى، إذ تجاوز مطب خسارة المباراة الافتتاحية في الدوري أمام النيرب، ولم يخسر بعدها، لكن ذلك لا يعني بأن المستوى مطمئن، و بعض اللاعبين عليهم مراجعة أنفسهم.

وأشار مصطفى إلى وجود مشاكل في الفريق سببها الغيرة السلبية من قبل بعض اللاعبين الكبار تجاه بعضهم، وسيكون هناك اجتماع مع الفريق بعد العودة من الإجازة لمناقشة جميع الأمور بروية وحكمة، وسيكون الخيار للاعبين، من يبدي سلوكا احترافيا ويلتزم بالتدريبات ويقدم المطلوب منه خلال المباريات سيكون مرحبا به، ومن سيكون خلاف ذلك يمكن التخلي عنه.!

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
احتفالاً بيوم الطفل العالمي.... فعالية ثقافية توعوية  لجمعية سور الثقافية  جلسة حوارية ثانية: مقترحات لتعديل البيئة التشريعية للقطاع الاقتصادي ودعوة لتخفيف العقوبات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية الشاب محمد شحادة .... موهبه واعدة مسكونة بالتجارب الفنية تهدف لإنجاز لوحة لاتنتهي عند حدود الإطار ال... حلب تستعد لدورة 2025: انطلاق اختبارات الترشح لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بصفة دراسة حرة خسارة صعبة لرجال سلتنا أمام البحرين في النافذة الثانية.. وصورة الانـ.ـقلاب الدراماتيكي لم تكتمل مساجد وبيوت وبيمارستان حلب... تشكل تجسيداً لجماليات الأوابد الأثرية على طريقة أيام زمان ... معرض 1500 كيلو واط يعود إلى عصر" النملية " في عرض منتجات الطاهية السورية تعبير نبيل عن التضامن : شحنة مساعدات إنسانية من حلب إلى اللاذقية دعماً للمتضررين من الحرائق مؤسسة الأعلاف تحدد سعر شراء الذرة الصفراء من الفلاحين وموعد البدء بالتسويق