الجماهير || يليق بسرافيسنا هذه الأيام أن تحط عيونها على السماء ، وتطمح أن تجوب الغيوم ، فالطائرة ليست أفضل منها كما يقول أحد طواقم الميكروباصات العاملة على الخطوط الجوية ، نقصد الخطوط الأرضية في المدينة .!.
أصبحت تذكرة الركوب في ميكروباصات حلب ” ticket two way ” ” ذهاب وإياب ” ، حيث يشترط عليك المضيف ” معاون السرفيس ” أن تدفع أجرتك ” روحة رجعة ” .
ولا مانع من الحمولة الزائدة ، كنوع من المنافسة في تقديم أفضل الخدمات مع شركات الطيران ، وهذه ميزة يتفوق بها السرفيس على الطائرة ، يعني ممكن يركب أربعة أربعة في كل صف مقاعد ، لتصبح حمولة السرفيس أكثر من 22 راكبا ، و3 ركاب زيادة ” عربشة ” على الباب .
كما يمكنك النزول من النافذة في حال الازدحام، يعني وجود منفذ خاص للطوارئ ، و الباب ” يفتح من عند الكابتن ” يعني ” أتوماتيكي ” ..؟!!
كابتن الميكروباص ” الشوفير ” ممكن يوقف بمنتصف الرحلة اذا ساوره شك بأن أحد الركاب لم يدفع الأجرة ، وكإجراء روتيني يقوم بإعادة الأجرة إلى الركاب ثم استلامها من جديد باليد ، راكباً راكبا ، فإذا ما تم العدد وتطابق مع إجمالي سعر التذاكر ، يقلع السرفيس من جديد باتجاه إكمال الرحلة .!!
والمعاون مفوض أيضاً أن يضع يده على الباب ويخصص الرحلة للنساء فقط ، وممنوع يركب الرجال ، وكيف لك أن تقنعه بمساواة الرجل مع المرأة .؟؟ ذلك يعني أن تقف ساعة انتظار أخرى اذا لم يقتنع المعاون .؟!
والمنافسة مستمرة مع كل ابتكار جديد .