الجماهير || محمود جنيد
الأمر يحتاج في بعض الأحيان إلى مجرد التفاتة بأدنى مسؤولية، لنرى الواقع على حقيقته ، و إعطاء أمر بترحيل الأوساخ و القمامة التي وللمفارقة هنا ملاصقة تماما لمديرية السياحة ضمن إحدى الجزر المحيطة بها، بينما تتفاجأ بتعرفة استخدام دورات المياه الخارجة عن الخدمة (10 ليرات سورية و الدفع سلف) التي ما زالت مثبتة على اللوحة التي تتصدر ذلك المرفق غير المفعّل، رغم الحاجة لدورات مياه عامة يقضي بها العابرون المضطرون حاجاتهم، بدلاً من القيام بذلك في الزوايا و الخلوات وعلى حيطان الأرصفة وعلى عينك ياتاجر.!!
ونحمد الله بأن مركز خدمات السائحين المتاخم للموقع الذي تحدثنا عنه، خارج الخدمة، و إلا كان منظرنا غير لائق أمام الأجانب، وأين؟ في مكان يجدر أن يكون ومحيطه واجهة حضارية لأنه معقل الإدارة السياحية في مدينة حلب!!