ثلاثة نماذج تطفو في ظل أزمة الوقود و المواصلات!

الجماهير || محمود جنيد
في سياق مشكلة المواصلات المزمنة ، نلاحظ ثلاثة نماذج لانعكاساتها ، الأول رفع التسعيرة بصورة كيفية إلى 500 ل.س وقسم خطه إلى جزئين على الأقل على سبيل المثال لا الحصر صلاح الدين و الأعظمية ( إن وجدت السيرفيسات)، وثلاثة أجزاء بالنسبة للخطوط الطويلة الدائريان الجنوبي و الشمالي حسب شكاوى المواطنين لتصبح التعرفة على هذه الحسبة بين ألف و 1500 ل.س للخط الكامل، و البقية مختفين عن الخدمة ويظهرون أوقات نقل الطلاب إلى مدارسهم ومعاهدهم و العمال إلى مكان عملهم، بينما التاكسي سيرفيس فحدث ولاحرج عن الأجور المتورمة.
 أما النموذج الآخر وهم قلة حالياً يتقاضون نفس الأجرة 200 ل.ٍس للخط الكامل ودون تذمر كما أكد لنا أحد أصحاب السيرفيسات الصغيرة، الذي أكد بأن المخصصات رغم قلتها وفي حال التزمت جميع السيرفيسات المرخصة على الخطوط بالعمل ضمن ورديات مبرمجة حسب الرغبة، لما كانت هنالك أزمة، و اشار لنا الى سيرفيس 24 راكباً مر محاذاتنا دون فانوس ينادي على خطه من أخر خط الملاعب إلى دوار الصخر 500 ل.ٍس، متسائلاً متى سيكف أولئك عن ذلك الشطط ؟!
وبالنسبة للنموذج الثالث وهو مربط فرسنا، فهو لأصحاب الضمير الحي الذين يطبقون مأثرة التكافل، واليوم مر من أمامنا أكثر من صاحب تاكسي خاصة ينادي للناس المتجمعة بانتظار وسيلة نقل، ويعرض خدماته بتوصيل كل من هو ضمن خط سير وجهته.
الخلاصة، هي أننا وقبل تقنية الجي بي إس، وزيادة المخصصات الشحيحة ، بحاجة لأن نكون سنداً لبعضنا لنتجاوز أو لنقل لنخفف من الازمة .
⬇️⬇️⬇️⬇️
بإمكانكم متابعة آخر الأخبار و التطورات على قناتنا في تلغرام ??
قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار